أحدث الأخبار
"منتهى الإبداع".. هو أول خطوة في تحقيق حلم الفنانة التشكيلية نيفين فطين التي آمنت بأن الفن رسالة لذا قررت تكريس حياتها لتمهد الطريق لكل محبي الفنون.
وانطلق معرض "منتهى الإبداع" يوم الأحد الماضي، ويعد الافتتاح الرسمي لأكاديمية نيفين فطين للفنون بالمهندسين، ويستمر لمدة أسبوعين.
ويشارك في المعرض 29 فنانا تشكيليا -بينهم 10 فنانات-، عبروا في لوحاتهم عن الحياة من وجهة نظرهم، وكان اللافت للانتباه هيمنة المرأة على لوحات غالبية المشاركين في المعرض.
وقالت نيفين فطين، لأصوات مصرية، إن تأسيس الأكاديمية كان حلمها منذ عشرة أعوام، وفضلت أن تكون انطلاقتها من خلال معرض "منتهى الإبداع".
وأضافت "أحب الفن وكنت أبحث عن أفضل الطرق لدراسته ووجدت الأمر صعبا جدا لذا قررت أن تكون أكاديميتي هي أقصر الطرق للوصول إلى عالم الفن".
ولا تشترط الأكاديمية سنا معينة للالتحاق بها فكما تقول نيفين"الرسم طاقة وعالم مفتوح لكل البشر".
وقالت نيفين "نجري مقابلات خاصة مع الراغبين في الانضمام للأكاديمية من قبل متخصصين وأكاديميين في مختلف مجالات الفن لقراءة شخصية كل فرد ومحاولة اكتشاف موهبته الكامنة لوضعه في المكان المناسب".
ودرست نيفين فطين إدارة أعمال وعملت في هذا المجال لفترة قبل أن تقرر أن تتركه وتتفرغ لتحقيق حلمها بمساعدة الأخرين على تعلم الفنون المتنوعة.
ولا تقتصر الأكاديمية على الرسم وتشمل تعليم الموسيقى والرسوم المتحركة وكتابة المقالات وإعداد البرامج والتصوير الفوتوغرافي والكتابة بالخط العربي والرسم على الزجاج وتنظيم الندوات الثقافية.
وأشارت نيفين فطين إلى اعتزازها بهويتها المصرية ولغتها العربية ورغبتها في التعبير عن ذلك من خلال لوجو الأكاديمية، قائلة "صممت أن اكتب اسمي بالعربي لاعتزازي باللغة العربية واخترت ألوان علم مصر في اللوجو".
ولوجو الأكاديمية يتكون من كتاب بألوان علم مصر الثلاثة (الأحمر والأبيض والأسود) وفرشاة رسم ولوحة ألوان وإمضاء نيفين فطين باللغة العربية.
وليس فقط "وراء كل رجل عظيم امرأة" بل كثيرا ما تكون امرأة أخرى وراء نجاح المرأة، ووقفت وراء نجاح نيفين فطين والدتها التي كانت دوما تشجعها لتحقيق ذاتها ومدت لها يد العون في أول مشروع فني لها.
وأطلقت فطين على إحدى قاعات الأكاديمية "ملاك" على اسم والدتها تقديرا لها ولدورها في وضع حجر أساس الأكاديمية.