قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، إن مصر تدين ما سماه "الحادث الإرهابي" الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة الفرنسية وزوجته.

وطعن مهاجم بايع تنظيم الدولة الإسلامية أمس الاثنين قائدا بالشرطة الفرنسية حتى الموت أمام منزله قبل أن يقتل رفيقته وهي شرطية أيضا في هجوم وصفته الحكومة الفرنسية بأنه "عمل إرهابي خسيس".

وأعرب أبو زيد، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، عن تعازي مصر لأسر الضحيتين، وللشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية.

ووقع الهجوم في وقت تعيش فيه فرنسا حالة تأهب قصوى بسبب استضافتها لبطولة أوروبا لكرة القدم التي بدأت يوم الجمعة. وفرضت الحكومة حالة الطوارئ في فرنسا في أعقاب هجمات باريس التي شنها مسلحون ومفجرون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني وقتل فيها 130 شخصا.  

وجدد أبو زيد تأكيده على أن "يد الإرهاب الآثمة لا تفرق بين دين أو عرق أو جنسية، وأن تفاقم هذه الظاهرة المقيتة ينذر بعواقب وخيمة علي المجتمع الدولي".

ودعا إلى تكاتف الشركاء الدوليين من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وقالت إذاعة البيان التابعة للتنظيم على الانترنت "مكن الله تعالى أحد جنود الخلافة في مدينة ليميرو بالقرب باريس من قتل نائب رئيس مركز الشرطة وزوجته طعنا بالسكين ولله الحمد والمنة."