أحدث الأخبار
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، الهجوم "الإرهابي" الذي وقع بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقتل مسلح 50 شخصا في ملهى ليلي مزدحم بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية الأحد الماضي في أسوأ حادث إطلاق نار بتاريخ الولايات المتحدة وصفته السلطات بأنه عمل "إرهابي" محتمل.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، "رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي تجرم كافة أشكال العنف والإرهاب".
وأوضح علي النعيمي، الأمين العام لمجلس الحكماء، أن الإرهاب لا دين له ولا هوية، مؤكدا "براءة الإسلام من هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي لا ترتبط بدين بعينه".
وطالب النعيمي الجميع بالوقوف صفا واحدا في مواجهة الفكر المتطرف بجميع أنواعه وصوره للقضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره.
وانتقد النعيمي استغلال البعض لمثل هذه الهجمات للتحريض ضد المسلمين في الغرب ونشر ظاهرة الإسلاموفوبيا، مطالبا بالفصل بين الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والسلام وبين مرتكبي هذه الأعمال "الإرهابية" النكراء.
وكان دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية المقبلة دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاستقالة من منصبه لأنه لم يقل تعبير "الإسلام الراديكالي" في بيانه الذي ألقاه تعليقا على مذبحة أورلاندو.
وأضاف ترامب في بيان "لأن قادتنا ضعفاء.. أنا توقعت أن يحدث هذا.. ولن يزيد الأمر إلا سوءا.. أنا أحاول إنقاذ الأرواح ومنع وقوع الهجوم الإرهابي المقبل. لم نعد نملك رفاهية أن نتبنى موقفا صحيحا من الناحية السياسية."
ودعا النعيمي الغرب إلى الفصل دائما بين الإسلام وشريعته التي تدعو للسلام وبين ما سماه "الأعمال الإرهابية الخبيثة".