نظم العشرات من أسر الصحفيين المحبوسين مساء اليوم الأربعاء وقفة على سلالم النقابة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم.

وطالب المشاركون في الوقفة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن كل المعتقلين في قضايا الرأي، ورفع الظلم الواقع عليهم.

وأطلقت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين يوم 7 ديسمبر 2015 حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة" بهدف المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين الذين تجاوز حبسهم مدة الحبس الاحتياطي، وعلاج الصحفيين الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة داخل السجن.

ونظم مجلس نقابة الصحفيين مساء اليوم إفطارا جماعيا شارك فيه العشرات من الصحفيين وأعقبه حفل لتكريم لعدد من المراسلين العسكريين الذي حضروا حرب أكتوبر عام 1973.

وقال شاهد عيان من أصوات مصرية إن أسر الصحفيين المحبوسين نظموا وقفة احتجاجية للتذكير بمطالبهم بالإفراج الفوري عن أبنائهم المحبوسين في السجون منذ فترة في قضايا رأي.

ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها عبارات مطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم منها "الحرية لكل المعتقلين"، "لا للحبس في قضايا للرأي".

وأشار المشاركون إلى أنهم  يأملون في أن يصدر عفو رئاسي يرفع الظلم عن أبنائهم.

وكانت نقابة الصحفيين طالبت بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين في قضايا الرأي والنشر ووقف الانتهاكات بحق أعضائها.