أحدث الأخبار
تحت عنوان الست المصرية "تاج ع الراس" تقام احتفالية لتكريم عدد من الرموز النسائية يوم 5 أغسطس المقبل بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.
وقال الكاتب والناشر فتحي المزين، المنسق العام للاحتفالية، لأصوات مصرية، إن رسالة الاحتفالية هي مناهضة العنف والإساءة للمرأة المصرية التي تعد تاج فوق رأس الكل.
وأشار إلى ضروة التصدي للإساءة للمرأة في الإعلام قائلا "كثير من الإعلانات والمسلسلات صورت المرأة كسلعة وامتلئت بالإيحاءات الجنسية ولابد أن نقول لا للصورة السلبية للمرأة في الإعلام لأن لها تأثير ملموس وخطير في الواقع".
وأعلن المجلس القومي للمرأة، الأحد الماضي، عن إنشاء لجنة خاصة لمتابعة ورصد صورة المرأة في البرامج والإعلانات والدراما التي تذاع خلال شهر رمضان.
وأصدر جهاز حماية المستهلك قرارا بإيقاف 4 إعلانات لمنتجات لوجود "إيحاءات جنسية بها.. ولأنها تبرر للرزيلة ولا تحترم الآداب العامة".
ومن المقرر أن يكرم خلال احتفالية "تاج ع الراس" عدد من الإعلاميات اللاتي "تخدمن نون النسوة" وعدد من أيقونات الفن والأدب، بهدف تقديم الدعم النفسي والإعلامي للنماذج النسائية الناجحة.
وقال المزين إن الاحتفالية تستهدف أيضا مناهضة العنف المتزايد ضد المرأة، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت عدد من وقائع العنف من بينها حادثة تعرية والاعتداء على سيدة مسنة بمحافظة المنيا.
وأضاف "للأسف وجدنا من يبرر لواقعة التعدي على السيدة ومن يتجاهل الحدث ويصم أذنه عما حدث".
وشهدت قرية الكرم بأبو قرقاص محافظة المنيا، في 20 مايو الماضي واقعة تم تجريد وتعذيب وسحل سيدة مسنة، تعدى عمرها السبعين عاما، في شوارع أبو قرقاص وحرق 7 منازل، على خلفية واقعة عنف طائفي -قِيل إن نجلها ارتبط بعلاقة عاطفية مع فتاة مسلمة لكن مسيحيي القرية ينفون هذه الرواية.
كما تعرضت سيدة أخرى بمنيا القمح بالشرقية للاعتداء عليها في الشارع بعد أسبوع واحد من واقعة "الكرم"، وتقدمت الأحد الماضي، النائبة منى منير، ببيان عاجل للبرلمان بشأن تكرار الاعتداء على النساء في شوارع مصر.