قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم الخميس، إن سفير إيطاليا لدى مصر سيبقى في روما في الوقت الراهن بسبب التوترات بين البلدين على خلفية قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني

وكانت إيطاليا استدعت، في أبريل الماضي، سفيرها لدى مصر للتشاور، بعد رفض القاهرة تقديم معلومات تعتبرها روما ضرورية لحل لغز مقتل الطالب ريجيني.

واختفى ريجيني -وهو طالب دراسات عليا- يوم 25 يناير الماضي، وتم اكتشاف جثته وعليها آثار تعذيب يوم الثالث من فبراير على جانب طريق مصر- إسكندرية الصحراوي. ورفضت الحكومة المصرية مرارا مزاعم بأن الأجهزة الأمنية ربما تكون متورطة في مقتله.

وقال جينتيلوني، في تصريحات اليوم أثناء زيارته للبوسنة أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، "الحكومة استدعت سفيرها (لدى مصر) قبل شهرين.. هذا قرار لم يتغير".

وأضاف "إنها خطوة خطيرة جدا .. ولا أعتقد أن لها سابقة .. في الوقت الراهن نحن متمسكون بهذا القرار".

وأثار استدعاء إيطاليا لسفيرها لدى القاهرة توترات بين البلدين.

وعينت إيطاليا، في الحادي عشر من مايو الماضي، سفيرا جديدا لدى مصر هو جيامباولو كانتيني، خلفا لماوريتسيو ماساري. إلا أن كانتيني لم يحضر إلى القاهرة حتى الآن لاستلام مهام عمله.

وكان مسؤول بالسفارة الإيطالية في القاهرة قال، في تصريح سابق لأصوات مصرية، إن السفير الإيطالي الجديد سيصل مصر في سبتمبر المقبل.