قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، إنها تتابع حالة 7 مواطنين احتُجِزوا على بوابة الكراريم بمدينة مصراتة الليبية أثناء عودتهم إلى مصر.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن الوزارة تجري اتصالاتها مع الأجهزة المعنية، كما يقوم المصري في طرابلس -المقيم حالياً في القاهرة بسبب الظروف الأمنية- بالتواصل مع الأطراف الليبية للتوصل إلى مكان احتجازهم وبحث سبل الإفراج عنهم.

وأضاف أن الوزارة استقبلت ذوي المحتجزين اليوم.

وجددت الوزارة، في البيان، تحذيرها من السفر إلى ليبيا والتواجد في مناطق التوتر والصراعات، في ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية، وخاصة أن عدم وجود تمثيل دبلوماسي مصري في ليبيا في الوقت الراهن يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات المماثلة.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية، لأصوات مصرية اليوم، إن "هناك العشرات من المصريين يتم احتجازهم بشكل يومي ضمن مجموعات الهجرة غير الشرعية والذين يعملون في ليبيا بدون تأشيرات وتصاريح عمل، ويتم الإفراج عنهم فيما بعد. ويرجح أن يكون هؤلاء المحتجزين من ضمنهم".

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى والنزاعات المسلحة منذ سقوط حكم معمر القذافي عام 2011.