أحدث الأخبار
شهدت أسعار الذهب تذبذبا كبيرا في السوق المصري خلال تعاملات اليوم السبت، وأمس الجمعة، بعد تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
وقال شريف السرجاني، رئيس رابطة تجار الذهب، إن "السوق العالمي فيه لخبطة كبيرة بعد قرار بريطانيا والسعر بيطلع وينزل".
ووافق البريطانيون الخميس الماضي على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في قرار تاريخي تداعت أمامه البورصات العالمية وهوى على إثره الجنيه الاسترليني 10% أمام الدولار وهو مستوى لم يسجله منذ نحو 31 عاما، كما انخفضت أسعار البترول 5% في نهاية تعاملات أمس الجمعة.
ومع نزول البورصات العالمية وأسعار البترول، اتجه المستثمرون إلى الأصول التي تمثل ملاذا آمنا لأموالهم مثل الذهب وسندات الخزانة الأمريكية حيث تعتبر ذات مخاطر أقل.
وتراجع سعر أوقية الذهب في نهاية المعاملات الفورية أمس الجمعة إلى نحو 1317 دولارا بعدما صعد في وقت سابق من التعاملات إلى نحو 1358 دولارا للأوقية مسجلا أعلى مستوى له منذ مارس 2014.
وفي مصر، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 20 جنيها أمس الجمعة إلى 410 جنيهات، لكن السعر تراجع اليوم إلى نحو 405 جنيهات للجرام.
كما تذبذب سعر جرام الذهب عيار 22 حتى وصل اليوم إلى حوالي 428 جنيها، وعيار 24 إلى نحو 467 جنيها.
واعتبر رفيق عباسي، رئيس شعبة صناعة الذهب في اتحاد الصناعات، أن حالة التذبذب في الأسعار حاليا طبيعية مع وجود مشكلة تهدد الاقتصاد العالمي حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب باعتباره وسيلة آمنة كما أنه يمكن تسييلها بسرعة.
ويرى عباسي أن ارتفاع أسعار الذهب ليس في صالح تجار وصناع الذهب في مصر."السوق يعاني ركودا شديدا مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وعدم وجود فائض من الدخل للشراء لدى الأسر من الفئات متوسطة الدخل وفوق المتوسطة وهم الزبون الأساسي لمحلات الذهب"، حسبما يقول عباسي.
وتوقع السرجاني أن تستمر حالة التذبذب في أسعار الذهب غدا الأحد حتى تعود البورصات العالمية للعمل يوم الاثنين، وتظهر اتجاهات المتعاملين سواء بالبيع أو الشراء ويستقر سعر الأوقية في السوق العالمي.