قال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مُسَلَّم إن الشركة ستخسر مليوني دولار في حالة إلغاء التوقيت الصيفي، مشيرا إلى أنها ستتعامل بمرونة سواء مع إلغائه أو تنفيذه بما يخدم مصلحة الركاب وعملاء الشركة.

ووافق مجلس الوزراء -في أبريل الماضي- على تطبيق التوقيت الصيفي اعتباراً من منتصف ليل يوم الخميس الموافق 7 يوليو الجاري وحتى نهاية أكتوبر، إلا أن مجلس النواب وافق في جلسة عامة -الثلاثاء الماضي- على إلغاء العمل به بأغلبية الأعضاء وأحال الموافقة إلى مجلس الدولة لمراجعتها. 

وأضاف مسلم، في بيان إعلامي مساء اليوم الجمعة تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أنه "في جميع الأحوال ستتمكن الشركة من التعامل بمرونة مع الأمر وأن صناعة النقل الجوي عامةً لا تعمل بالتوقيت المحلي وإنما تعمل وفقًا للتوقيت العالمي".

وتابع "إذا تم العدول عن تطبيق هذا القرار والذي تم إخطار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الآياتا) وأنظمة الحجز به، فإن ذلك بلا شك سيسفر عن حدوث بعض التأخيرات في إقلاع الرحلات أو إغفال أو عدم تمكن بعض المسافرين من اللحاق برحلاتهم نتيجة اختلاف موعد الرحلة المدون على تذكرة سفرهم، والذي تم حجزها منذ فترة وفقا لهذا القرار مع مواعيد إقلاع الرحلات المفعل والذي تم تبليغ الآياتا به".

وأشار مسلم إلى أنه "قد تتحمل شركات الطيران دفع تكلفة إضافية لأنظمة الحجز تقدر بنحو 80 سنتا في المتوسط لكل مقطع سفر، أما فيما يخص مصر للطيران فقد تتكبد الشركة ما يعادل نحو مليوني دولار خلال الأربعة أشهر المتبقية من العام في حال إلغاء قرار الحكومة بتطبيق التوقيت الصيفي".

ونقلت صحيفة "الأهرام" الحكومية -في عددها أمس الخميس- عن مصدر مسؤول بمجلس الوزراء قوله إن الحكومة تتحفظ على أي اتجاه لإلغاء تطبيق التوقيت الصيفي نظرا لأنه سيتسبب في خسائر مالية"، مشيرا إلى أن الحكومة ستطرح تلك التحفظات على البرلمان بمجرد الانتهاء من مراجعة القرار في مجلس الدولة.