أحدث الأخبار
أعلنت لجنة التحقيق في حادث طائرة مصر للطيران، اليوم الأحد، انتشال جميع الرفات البشرية لضحايا الطائرة والتي تم تحديد مكانها بموقع الحادث، والبدء في تحليل ــ DNA ــ للتعرف على أصحابها خلال الساعات المقبلة.
وتحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران في 19 مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا، وكانت الرحلة قادمة من باريس.
وقالت اللجنة -في بيان لها اليوم اطلعت عليه أصوات مصرية- إنه "انتشلت السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة A320 من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن السفينة... وأن السفينة توجهت إلى ميناء الأسكندرية لتسليم الرفات إلى الطب الشرعي ومسؤولي النيابة العامة".
وأضاف البيان أنه "تقرر إسناد مهمة جديدة للسفينة Lethbridge John التى تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا بالعودة إلى موقع الحادث وعمل مسح جديد لقاع البحر والبحث عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تماماً من عدم وجود أي رفات بشرية بمكان الحادث ".
وأعلنت اللجنة، أمس، أن وحدة الذاكرة لمسجل محادثات كابينة الطائرة CVR لم تتضرر، مشيرة إلى أنه تم استبدال الأجزاء الداعمة للاتصال بأنظمة الطائرة بأجزاء جديدة واستخلاص التسجيلات منها بطرق تكنولوجية متقدمة.
وأصدر مجلس الوزراء، قراراً باعتبار المفقودين في حادث الطائرة المنكوبة أمواتاً.
وكانت شركة مصر للطيران أعلنت أنها اتفقت مع شركات التأمين على صرف 25 ألف دولار كأول دفعة لأسر ضحايا الطائرة.
كما دشنت الشركة موقعا إلكترونيا لخدمة أسر الضحايا، وقالت إنه "يهدف إلى جانب وجود وسائل التواصل الأخرى لخدمة أسر الضحايا وتيسير سبل الاتصال معهم لإخطارهم بأي تطورات جديدة بشأن الحادث والتحقيقات الخاصة به".