قضت محكمة جنح الإسماعيلية، اليوم السبت، بانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح في حق، المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي حسام حسن ومساعديه، بتهمة التعدي على مصور تابع لوزارة الداخلية.

وبرأت المحكمة حسن من تهمة سرقة "كارت الميموري"، حيث إن تهمة السرقة لا يجوز فيها التصالح.

وغرمت المحكمة حسن 500 جنيه عن تهمة اتلاف "كارت الميموري".

وقال أشرف العزبي محامي النادي المصري، للصحفيين، إنه "سيتم الإفراج عن حسام حسن تنفيذا للحكم القضائي وحتى لو طعنت النيابة على الحكم فإن طعنها لنو يوقف عملية الإفراج عنه".

وكانت النيابة العامة أحالت حسن ومساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر، للمحاكمة العاجلة بتهم "منع رقيب شرطة من أداء عمله والتعدي عليه وإتلاف الكاميرا عهدته وسرقة ذاكرتها (كارت ميموري)، وحددت جلسة اليوم لبدء المحاكمة".

ورحلت الأجهزة الأمنية، الأربعاء الماضي، المتهمين محبوسين إلى سجن مزرعة طرة لدواع أمنية، ووافق وزير الداخلية، على نقل المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة بدلا من مجمع محاكم الإسماعيلية.

وتنازل، يوم الخميس الماضي، رقيب الشرطة، الذي يتهم حسام حسن بالاعتداء عليه، عن المحضر الذي حرره ضد المدير الفني للنادي.

وتعادل فريق المصري مع غزل المحلة يوم الجمعة قبل الماضي، في مباراة انتهت بشكل فوضوي مع اشتعال غضب لاعبي الفريق البورسعيدي ومدربه حسن.

وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسئولي الفريقين، بينما ركض حسن لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا من رقيب شرطة كان يرتدي ملابس مدنية.