أحدث الأخبار
رشحت مصر رسميا، أمس الثلاثاء، السفيرة مشيرة خطاب لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو وهو المنصب الذي تحاول مصر الحصول عليه مجددا بعد محاولة سابقة لم يكتب لها النجاح لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في 2009.
وتجرى انتخابات على منصب مدير عام منظمة اليونسكو مطلع عام 2017، خلفا للبلغارية "إيرينا باكوفا". واليونسكو وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945، وهي اختصار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وتهدف المنظمة إلى المساهمة بإحلال السلام والأمن، عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.
مشيرة خطاب التي لا تعرفها ويكيبيديا تدرجت في المناصب داخل وزارة الخارجية منذ التحاقها للعمل بها عام 1968 عقب عام واحد من تخرجها من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حتى وصلت إلى منصب مساعد وزير الخارجية.
ويكيبيديا هي مشروع موسوعة متعددة اللغات، ذات محتوى حر، تشغلها مؤسسة ويكيبيديا، التي هي منظمة غير ربحية. و يمكن لأي مستخدم تعديل وتحرير وإنشاء مقالات جديدة فيها.
موسوعة وكيبيديا التي لا يوجد عليها صفحة باسم مشيرة خطاب سفير مصر لدى تشيكوسلوفاكيا من عام 1990 إلى 1995 وممثل مصر في جنوب أفريقيا من 1995 إلى 1999، والأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة في عام 2011، بها صفحات بثلاث لغات "العربية، الإنجليزية، الفرنسية" لمرشح قطر لمنصب الأمين العام حمد الكواري، فما أن تكتب اسمه على جوجل حتى تظهر في أولى النتائج صفحة المرشح على موسوعة ويكيبيديا باللغة العربية، مقالة مرتبة ومنسقة مدعومة بـ 10 مصادر من روابط خارجية باللغة الإنجليزية.
وتقول الصفحة إن حمد عبد العزيز الكواري دبلوماسي قطري ورجل دولة عمل مستشارا للقصر الملكي ووزيرا للثقافة من العام 2008 - 2016 كما عمل سفيرا لقطر لدى الولايات المتحدة وفرنسا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو وإنه مرشح لمنصب الأمين العام للمنظمة والذي سيجري في خريف العام 2017.
وفي الوقت الذي لم تورد ويكيبيديا اسم مشيرة خطاب إلا في مقالات على صفحات أخرى وهي مقالات صغيرة ونادرة المعلومات مثل صفحة وزارة الدولة للأسرة والسكان وصفحة وزارة أحمد شفيق آخر وزارة عينها مبارك قبل رحيله عن السلطة والتي لم تستمر لأكثر من 33 يوما حسب المقالة، طرحت صفحة المرشح القطري على الموسوعة مسيرته العلمية بدءا من حصوله على بكالوريوس الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة سنة 1970 والماجستير من جامعة القديس يوسف بلبنان ودراسته لفلسفة السياسية في جامعة السربون في باريس (1980) ثم حصوله على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ستوني بروك في ولاية نيويورك (1990).
وتعرض الصفحة المسيرة المهنية للمرشح وتبرز عمله في مجال الثقافة والإعلام حيث كان وزيرا للثقافة في فترة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010، وكان من مؤسسي مركز الدوحة لحرية الإعلام، كما تعرض سردا لقائمة من الأوسمة والنياشين التي حصل عليها المرشح ومن أبرزها ميدالية الفنون والآداب للجمهورية الفرنسية (2014)، وميدالية "جوقة الشرف" للجمهورية الفرنسية (1984).
وتحتوي الصفحة على مؤلفات المرشح البحثية وهي 3 أعمال أولها كان كتاب جدلية المعارك والتسويات. دار المستقبل العربي، القاهرة، 2001 وآخرها على قدر أهل العزم. دار بلومزبيري، الدوحة 2015.
وفي نهاية الصفحة يوجد رابط لصفحة السيرة الذاتية للوزير بموقع مجلس الوزراء القطري يحمل سيرته الذاتية ورابط آخر لا يعمل لوزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية.
مواقع التواصل
لم يتجاوز عدد المتابعين للصفحة الموثقة من فيس بوك للمرشح القطري والتي انشئت في نهاية مارس الماضي عن 900 متابع، بينما حصلت صفحة الحملة الرسمية لمشيرة خطاب "غير الموثقة" والتي انشئت منذ أيام قليلة على أكثر من 500 متابع.
كما يتابع الحساب الموثق للمرشح القطري على تويتر أكثر من 4400 شخص، في حين لم يتجاوز عدد متابعي صفحة المرشحة المصرية غير الموثقة 50 متابعا.
ويتواجد على موقع إنستجرام أكثر من 6600 متابع لـ 120 صورة منشورة حتى الآن على صفحة المرشح القطري، في الوقت الذي لم تنشئ فيه المرشحة المصرية صفحة من الأساس.
وبدأ مرشح دولة قطر حملته للحصول على المنصب مبكرا هذا العام في آخر شهر مارس الماضي في احتفال رسمي في مركز سيركل ديزاليه في باريس بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وثقافية عربية وفرنسية وعالمية وفي مقدمها الأمينة العامة لليونسكو البلغارية إيرينا بوكوفا، حسب خبر نشرته صحيفة الحياة اللندنية.
أما المرشحة المصرية فإن إعلان ترشحها كان في 19 يوليو في حفل أقيم بالمتحف المصري بالقرب من ميدان التحرير.