أحدث الأخبار
أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة حسم" مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مفتي الجمهورية السابق علي جمعة.
وقالت الجماعة، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، إن "استهداف مفتي الاعدامات علي جمعة في إحدى عمليات حركة حسم ضد الاحتلال العسكري ومليشياته التابعة لعبد الفتاح السيسي".
وأضافت "لن تمنعكم منا الحراسات والتأمينات.. أينما تكونوا".
وأرفقت الجماعة بالبيان صورة لمسلحين وهما يطلقان النار.
ويتابع هذه الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نحو 874 مستخدما. ولم تعلن ولاءها لأي تنظيم مسلح آخر.
ولم تتمكن "أصوات مصرية" من التحقق بشكل مستقل من صحة هذا الحساب على الإنترنت.
لكن هذه الحركة، أعلنت في يوليو الماضي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف سيارة رئيس مباحث بمحافظة الفيوم، والذي أدى إلى مقتله وإصابة مساعديه.
وأطلق ملثم النار على المفتي السابق اليوم أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة ولاذ بالفرار، ونتج عن الهجوم إصابة الحارس الشخصي لجمعة.
وقال علي جمعة عقب الحادث إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليوم هي رسالة تخويف لتعكير صفو الاحتفالات بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس.
وأضاف أنها "محاولة فاشلة من جماعة إرهابية فاشلة (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين).. كل هذا الإرهاب إلى زوال".
وجمعة مقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قاد الإطاحة بالرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي، وشارك لاحقا في حملة ترشح السيسي للرئاسة في عام 2014.
وشغل جمعة منصب مفتي الديار المصرية في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2013 وهو من رجال الدين المنتقدين للجماعات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين التي ازاحها الجيش عن السلطة في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد مرسي.
وقوبلت محاولة الاغتيال بإدانات واسعة.