أحدث الأخبار
ارتبطت بالحيوانات منذ الصغر وعملت على رعايتهم، لكن بعد دخولها عالم التجميل اكتشفت مريم الخشت أن بعض الشركات تجري اختباراتها على الحيوانات فقررت مقاطعتها.
قالت مريم الخشت، لأصوات مصرية ، "أنا بحب الحيوانات من وأنا صغيرة ومتعلقة بيهم جدا ولما اتعلمت الماكياج من فيديوهات على موقع يوتيوب اكتشفت إن في شركات تجميل بتعمل تجارب على الحيوانات، ومن هنا بدأت رحلة بحثي لتفادي منتجات الشركات دي".
وأضافت قائلة "الحيوانات ممكن تتألم وتتوجع من غير ما تشتكي لأن مالهاش صوت تعبر بيه عن نفسها، ودلوقتي في طرق تانية ممكن يختبروا بيها الماكياج بعيد عن الحيوانات، ونتايجها أدق لأنها متجربة على نفس الخلايا البشرية بتاعتنا".
واعتمدت مريم الخشت على مجهودها الشخصي في البحث عن مستحضرات تجميل "خالية من الوحشية" -أي تلك التي لم تجرب على حيوانات- مستعينة في بحثها على مواقع الكترونية موثوق بها مثل موقع "بيتا" PETA وهو موقع لأكبر المنظمات العالمية لحقوق الحيوان، وموقع "ليبينج باني" Leaping Bunny الذي أسسه التحالف الدولي لمنظمات حماية الحيوان.
لم تكتف مريم بالبحث وحده بل بادرت بإنشاء مدونة خصصتها لكتابة مقالات توعوية للفتيات بالمنتجات المجربة على حيوانات وتوثيق معلوماتها بأبحاث علمية أجرتها منظمات عالمية مهتمة في هذا الشأن، فضلا عن صفحة أسستها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لنشر مستحضرات التجميل "الخالية من الوحشية".
وأوضحت أن بعض البلدان الأجنبية منعت تماما استخدام الحيوانات في تجاربها المعملية وتجرب منتجاتها إما على أناس متطوعين أو على خلايا بشرية مستنسخة في المعمل.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن حظر مستحضرات التجميل المختبرة على حيوانات في عام 2013 الأمر الذي لاقى ترحيبا لدى محبي الحيوانات، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.