قال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب له مساء الاثنين أمام من مناصريه بولاية أوهايو، إنه سيتعاون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني من أجل مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن "لديهما سياسة واضحة رافضة لثقافة الموت التي يتبناها تنظيم داعش".

وينافس ترامب -مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية- هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والتي يدعمها الديمقراطيون.

وأضاف ترامب -في الخطاب الذي بثته قناة "روسيا اليوم" عبر النسخة الإنجليزية من موقعها الإلكتروني- أنه إذا أصبح رئيسًا للولايات المتحدة، سيعمل على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" باستخدام وسائل عسكرية وأيديولوجية ومالية.

ويسيطر التنظيم على مساحات من أراض في العراق وسوريا منذ عام 2014، وبدأ يروج لأفكاره على المستوى العالمي.

وأشار ترامب إلى أنه في حال نجاحه في الانتخابات، فإن إدارته سوف تعمل أيضا مع روسيا من خلال عمليات عسكرية مشتركة لدحر "داعش" والتخلص من كافة الجهات التي تمده بالتمويل، ووقف جميع النشرات والحملات الإعلامية التي يشنها التنظيم، والتي تقوم باستقطاب مجموعة من الشباب والفتيان وتدفعهم إلى تبني "الإسلام المتشدد".

وبحسب وكالة رويترز، فإن أحدث استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى أن كلينتون تتقدم على منافسها الجمهوري بفارق 6.8 نقطة مع حصولها على نسبة تأييد قدرها 47.8% مقابل 41% لترامب.

وأظهرت الاستطلاعات أيضا أن ترامب يأتي خلف كلينتون في ولايات مثل بنسلفانيا، التي من المرجح أن تكون محورية في الانتخابات المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر المقبل.