قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رحب باتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي، معربا عن دعم الولايات المتحدة لبرامج الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر.

وقالت المتحدث باسم الخارجية المصرية -في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه- إن الوزير سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي يوم الثلاثاء، وتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وأضاف المتحدث "أعرب كيري عن دعم الولايات المتحدة لبرامج الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر، ورحب بالاتفاق الموقع مؤخراً بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، مؤكداً على دعم الولايات المتحدة لتلك الخطوة الهامة على مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر".

وتوصلت مصر لاتفاق -قبل نحو أسبوعين- مع بعثة صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات، لكن موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على هذا الاتفاق تتطلب تدبير مصر لتمويل إضافي ما بين 5 و6 مليارات دولار، بحسب رئيس البعثة في مصر كريس جارفيس.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية -في البيان- أن الاتصال تناول أيضاً جهود تفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا، حيث تبادل الطرفان التقييم واتفقا على استمرار التشاور عن كثب خلال المرحلة القادمة فيما يتعلق بتطورات الأوضاع الإقليمية.  

ومصر هي ثاني أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ معاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل في 1979. وعلقت واشنطن جزءاً من مساعداتها العسكرية لمصر عقب عزل مرسي في 2013، إلا أن الرئيس الأمريكي قرر في مارس 2015 رفع تجميد المساعدات لاستخدامها في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود في سيناء.