أحدث الأخبار
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، مساء اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي جون مارك إيرولت.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، في بيان، إن الوزيرين تناولا التطورات الخاصة بجهود تفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك المبادرة الفرنسية، وعملية الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام.
كانت فرنسا قد دعت لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس يوم 30 مايو الماضي يضم المجموعة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط وجامعة الدول العربية و20 دولة أخرى في محاولة لإعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أبو زيد أن الوزيرين ناقشا أيضا التطورات الخاصة بالأزمة السورية، حيث تبادل الجانبان تقييم الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإعلان عن هدنة إنسانية في حلب، وتأثير ذلك على فرص استئناف المحادثات بين الأطراف السورية.
كما تناول الاتصال، حسب البيان، الوضع في ليبيا وتداعيات قرار مجلس النواب الليبي بحجب الثقة عن حكومة الوفاق الوطني.
وصوت معارضو الحكومة الليبية -المدعومة من الأمم المتحدة- الاثنين الماضي برفض تشكيلها في جلسة نادرة للبرلمان الذي يعمل من شرق البلاد، رغم رفض مؤيدي الحكومة للإجراء باعتباره غير دستوري.
وأشار أبو زيد إلى أن شقاً كبيراً من الاتصال تطرق إلى نتائج زيارة شكري الأخيرة إلى لبنان، والاتصالات التي قام بها مع قيادات وممثلي مختلف التيارات السياسية، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التشاور في هذا الشأن.
وكان شكري أعلن، خلال لقائه مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت، أنه يحمل أفكارا ومقترحات لتجاوز أزمة فراغ منصب الرئاسة في لبنان.
ولبنان بدون رئيس منذ انتهاء فترة حكم الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو 2014. وبموجب اتفاق الطائف لاقتسام السلطة في لبنان والموقع عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد يتعين أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا.