أحدث الأخبار
على عكس المتوقع أو الشائع أن اللون الروز أو الوردي يحمل معاني أنثوية أو يعبر عن الأنوثة، إلا أنه في علم الألوان يعبر عن الحب الفطري غير المشروط للذكر أو الأنثى.
وتقول سماح ريحان، صيدلانية تتبع العلاج النفسي باستخدام الألوان، لأصوات مصرية، إنه لا يوجد في علم الألوان ما يعرف بأنه لون للبنات أو لون للأولاد وإنما لكل لون دلالة معينة تعبر عن شخصية صاحبه.
وأضافت "على سبيل المثال العالم العربي ربط اللون الروز أو الوردي بالأنوثة إلا أنه في علم الألوان يعرف بلون الحب الفطري غير المشروط للذكر والأنثى".
ويرجع العلاج بالألوان لعصر الفراعنة والإغريق، واستخدمه الفراعنة بطريقة مختلفة طبقا لمفاهيم ذلك العصر، حيث كانوا يضعوا الفرد في غرفة ويسلطوا عليه اللون الذي يعتقدون أن جسده في حاجة له ليمتص ذلك اللون.
وأشارت سماح ريحان إلى أن "هذا النوع من العلاج ما زال غير منتشر في مصر على الرغم من انتشاره في أمريكا وأوروبا، فيوجد منظمات متخصصة في العلاج بالفنون مثل جمعية العلاج بالفن الأمريكية ورابطة المعالجين بالفن البريطانية".
وعن المعتقد السائد بارتباط اللون الأزرق بالذكور، تقول سماح ريحان إنه لون الانسجام مع النفس ولا يوجد ربط بينه وبين الرجل بصفة خاصة.
وإليكم دلالات كل لون وفقا لخبيرة الألوان سماح ريحان: