أحدث الأخبار
قالت مصادر قضائية إيطالية إن "هيئة القضاء في العاصمة روما راضية عن نتيجة لقاءات مع القضاة المصريين لبحث قضية مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني".
وأضافت المصادر، في تصريح نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، أن الوثائق التي تلقاها رئيس نيابة روما جوزيبي بينياتوني "تمثل نقلة نوعية في قضية ريجيني".
واختفى ريجيني -وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبردج- يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته وبها آثار تعذيب يوم الثالث من فبراير على جانب طريق مصر- إسكندرية الصحراوي.
وإلتقى فريق التحقيق المصري برئاسة النائب العام، خلال اليومين الماضيين، مع رئيس نيابة روما بينياتوني ونائبه فرانشيسكو كابورالي، والمدعي العام سيرجو كولايوكّو.
ويعد اللقاء بين الجانبين هو الثالث منذ مقتل ريجيني حيث كان الاجتماع الأول بينهما في 14 مارس الماضي بالقاهرة، بينما عقد اجتماعهما الثاني في 7 أبريل الماضي في العاصمة الإيطالية روما.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية قالت المصادر القضائية إن "المواد التحقيقية التي قدمها الوفد المصري ستقدم فرصة للمحققين الإيطاليين لمواصلة التقدم بالتحقيقات على أمل التوصل إلى الحقيقة".
وكشف تقرير عن تشريح أجرته السلطات الإيطالية أن ريجيني لم يتعرض لمجرد الضرب بصورة سادية على مدى عدة أيام، وإنما استخدم من عذبوه أيضا آلات حادة لحفر ما يبدو أنه أربعة أو خمسة حروف على جسده.
وحفر حرف يشبه (X) على يده اليسرى في حين حفرت علامات أخرى على ظهره وفوق عينه اليمنى وعلى جبهته.
واشتكت إيطاليا مرارا من عدم تعاون السلطات المصرية في التحقيقات في حادث مقتل ريجيني، واستدعت سفيرها في القاهرة إلى روما، في أبريل الماضي، للتشاور معه حول القضية.
وقرر البرلمان الإيطالي، في يونيو الماضي، وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات (إف-16) الحربية احتجاجا على مقتل ريجيني.
ومنذ مقتل ريجيني نفت مصر اتهامات عدة بتورط وزارة داخليتها في مقتل الباحث الإيطالي، لكن النيابة العامة قالت إن الشرطة المصرية أجرت تحريات عن أنشطة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قبل اختفائه بناء على بلاغ قدم ضده.