أحدث الأخبار
بعد أكثر من 10 سنوات من العمل في مجال المحاسبة، قررت دعاء شعراوي أن تترك العمل المكتبي وتحول شغفها بالتصوير إلى وظيفة بدوام كامل.
وقالت دعاء شعراوي، لأصوات مصرية، إنها امتلكت أول كاميرا عام 2005 مدفوعة برغبتها في تعلم التصوير ورصد الجمال الذي تراه في أسفارها بعدستها.
وأضافت "سافرت وقتها إلى أكتر من مكان جوه مصر في سيناء والواحات والفيوم وكنت مبهورة بالصحراء والجمال وقررت أخد كورس عشان أتعلم التصوير والجرافيك".
اشتركت دعاء عادل في أكثر من معرض ومسابقة وحصلت على جائزة في مسابقة اتحاد المصورين العرب في ألمانيا عام 2006 عن صورة لامرأة مصرية التقطتها في بيت السحيمي بمنطقة الجمالية.
وفازت صورها في عدة مسابقات محلية أخرى وهو ما دفعها للتفكير في الاستقالة من مجال المحاسبة في 2010، قائلة "مكنتش حاسة إني مبسوطة في مجالي وكنت حابة أتفرغ للتصوير وكان التحدي الجديد بعدها إني أختبر نفسي وأعرض صوري في معارض وشجعني الإقبال عليها خاصة من السياح".
وتعمل المصورة دعاء شعراوي على توثيق الشخصية المصرية من خلال صورها قائلة "بحاول أرصد التفاصيل الحياتية والأماكن التراثية والشعبية اللي بتعبر عن روح الشخصية المصرية".
وتهتم دعاء بشكل خاص بالتقاط الصور التي تبرز ملامح المرأة المصرية، وتقول "مصر فيها جمال كتير مستخبي، وبتشدني بصفة خاصة ملامح الست المصرية السمراء في الصعيد والنوبة بشوف فيها جمال غير طبيعي وبحاول أطلعه في صوري".
وتعد دعاء شعراوي من أوائل المصورات المحترفات في مصر، وتقول "أول ما بدأت تصوير كان عدد البنات اللي بيحترفوا مجال التصوير يتعد على الأصابع".
وترى أن تزايد عدد المصورات في مصر في الوقت الحالي راجع إلى تغير النظرة المجتمعية لمهنة التصوير بشكل عام، قائلة "التصوير كان مرتبط في أذهان الناس زمان بالمصور اللي بيتمشى على البلاج أو في الحفلات ودلوقتي بقى فيه تقدير واهتمام أكبر بالمجال من الولاد والبنات".
وأضافت "بقى عندنا كمان عدد كبير من المصورات الصحفيات وبعتبرهم أبطال لأنهم بينزلوا الشارع ويواجهوا مخاطر كتير عشان يقوموا بوظيفتهم".