أحدث الأخبار
قالت أسرة طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني إنها لن تتوقف حتى تنكشف حقيقة مقتله التي يطالب بها الإيطاليون ومصريون.
واختفى ريجيني -وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبردج- يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته وبها آثار تعذيب يوم الثالث من فبراير على جانب طريق مصر- إسكندرية الصحراوي.
ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، عن أسرة ريجيني قولها يوم الجمعة، "نحن نأمل، وسنسهر ونتابع لكي يجري البحث عن الحقيقة بعزم وشفافية".
وأضافت "لن نتوقف حتى تنكشف الحقيقة"، مشيرة إلى أن ذلك "أمر لا يطلبه ملايين المواطنين الإيطاليين وحسب.. بل كثير من المصريين أيضا".
وقالت أسرة ريجيني "نحن مدينون بهذا لجوليو ولكرامة هذين الشعبين".
وأشارت إلى أن النائب العام المصري نبيل صادق أعرب عن استعداده للقائها قريبا في روما، معربة عن امتنانها للمحققين الإيطاليين والمصريين لاتزامهم بالقضية.
وألتقى فريق التحقيق المصري برئاسة النائب العام، الأسبوع الماضي، مع رئيس نيابة روما ونائبه والمدعي العام الإيطالي لإطلاعهم على المستجدات التي توصلت لها النيابة العامة المصرية.
وقالت النيابة المصرية، في بيان عقب اللقاء، إنها سلمت روما تقريرا مفصلا عن حول نتائح تحليل المكالمات التليفونية في منطقتي اختفاء ريجيني والعثور على جثمانه، وإنها أخبرت الجانب الإيطالي أن الشرطة أجرت تحريات عن أنشطة ريجيني قبيل اختفائه بناء على بلاغ قدم ضده من رئيس نقابة الباعة الجائلين.
واشتكت إيطاليا مرارا من عدم تعاون السلطات المصرية في التحقيقات في الحادث، واستدعت سفيرها في القاهرة إلى روما، في أبريل الماضي، للتشاور معه حول القضية.
وقرر البرلمان الإيطالي، في يونيو الماضي، وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات (إف-16) الحربية احتجاجا على مقتل ريجيني.
ونفت مصر مرارا اتهامات عدة بتورط وزارة داخليتها في مقتل الباحث الإيطالي، لكن النيابة العامة قالت إن الشرطة المصرية أجرت تحريات عن أنشطة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قبل اختفائه بناء على بلاغ قدم ضده.