أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب لثلاث سنوات، وإن الإرهاب يضرب مصادر الايرادات ليضر بالاقتصاد المصري، محذرا من خطورة استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية بالمنطقة.
وأضاف السيسي، خلال حديث لمحطة "pbs" الأمريكية، بثه التلفزيون المصري، أن مصر لا تشهد ديكتاتورية، ولن يكون هناك أي رئيس قادر على الجلوس في منصبه يوما واحدا بعد انتهاء فترة ولايته.
وتابع الرئيس السيسي "ملتزمون بسيادة القانون ونوازن بين الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية الاقتصادية.. لا نود الوصول إلى أوضاع دول مثل سوريا وليبيا".
وأشار السيسي إلى إعلاء واحترام قيم حقوق الإنسان وكرامة المواطنين، قائلا "لن نتردد في تصحيح أي انتهاكات بموجب القانون".
وأضاف "في آخر لقاء مع جون كيري أعطيت له قائمة بمن تم إطلاق سراحهم في المرحلة السابقة حتى نخبر الإدارة الأمريكية أننا نفعل ما في وسعنا لعلاج أي مشكلة لها علاقة بملفات حقوق الإنسان، وأعتقد أن واشنطن تثمن ذلك".
ووصل السيسي إلى نيويورك، يوم الأحد الماضي، في زيارة تستمر لأربعة أيام، للمشاركة في اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونفى الرئيس وجود تمييز بين المسلمين والمسيحيين حاليا في مصر، قائلا "حدث تمييز بالفعل من قبل الفصيل المتطرف الذي حكم البلاد وظهر ذلك في تدمير الكنائس عقب 30 يونيو 2013.. لكن الآن لا يوجد تمييز على الإطلاق".
عن طبيعة العلاقة بين مصر وإسرائيل، قال السيسي إن "العلاقة بين البلدين جيدة جدا.. تخطينا مرحلة عدم الأمن والأمان.. في هذه المرحلة تحتاج المنطقة إلى وجبة جديدة للسلام بعد هضم معاهدة السلام التي أبرمت منذ أكثر من 30 عاما.. السلام يمكن أن يغير وجه هذه المنطقة".
وأوضح الرئيس المصري أن قرض صندوق النقد الدولي يمنح مصداقية أكبر للمسار الاقتصادي الذي تتبناه مصر، قائلا "نحن حريصون على حل المشكلات الاقتصادية وخاصة العملة قبل نهاية هذا العام".
كان صندوق النقد الدولي أعلن في أغسطس الماضي الموافقة على مستوى الخبراء على منح مصر قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات بواقع أربعة مليارات دولار سنويا.