أحدث الأخبار
أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة حسم"، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد بسيارة ملغومة.
وتعرض النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان يوم الخميس لمحاولة اغتيال إثر استهداف سيارة ملغومة لموكبة بمنطقة التجمع الأول. وأسفر الحادث عن إصابة شخص تصادف مروره وقت وقوع التفجير.
وقالت الجماعة، في بيان مقتضب نشر على مدونتها الإلكتروني، "استهداف موكب النائب العام المساعد المدعو زكريا عبد العزيز في إحدى عمليات حركة حسم ضد اﻹحتلال العسكري".
ونشرت الجماعة صورا قالت إنها لسيارة النائب العام المساعد قبل تفجيرها، وكذلك صورا للحظة التفجير.
ولم يتسن لأصوات مصرية التأكد من صحة ما جاء في البيان.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان عقب الحادث، إن السيارة الملغومة كانت متوقفة على جانب الطريق أثناء مرور موكب النائب العام المساعد، وإن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بالنائب العام المساعد أو قوة الحراسة المرافقة له.
وكلّف النائب العام المستشار نبيل صادق فريقا من محققي نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في الحادث.
وكانت جماعة حسم أعلنت شهر أغسطس الماضي مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مفتي الجمهورية السابق علي جمعة. كما أعلنت هذه الحركة، في يوليو الماضي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف سيارة رئيس مباحث بمحافظة الفيوم، والذي أدى إلى مقتله وإصابة مساعديه.
وقتل النائب العام هشام بركات، في يونيو 2015، في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عام 2013.
وتشهد مصر هجمات في شمال سيناء تقودها جماعة ولاية سيناء التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية قتل فيها مئات الجنود وأفراد الشرطة. ووقعت هجمات في القاهرة ومدن أخرى.