أحدث الأخبار
قرر أعضاء مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا اختيار العالم المصري الدكتور مصطفى السيد -الأستاذ بجامعة جورجيا الأمريكية- رئيسا لمجلس إدارة مدينة زويل خلفا للعالم الراحل أحمد زويل.
وقال شريف فؤاد المستشار الإعلامي لمدينة زويل، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن "اختيار الدكتور مصطفى السيد جاء بإجماع آراء أعضاء مجلس الإدارة، في اجتماع عقد اليوم السبت خصيصًا لهذا الأمر وهو الاجتماع الأول الرسمي للمجلس، بعد أن عقد أعضاؤه اجتماعين سابقين عقب وفاة الدكتور أحمد زويل برئاسة الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب".
وأضاف فؤاد أن الدكتور مصطفى السيد عضو مجلس أمناء مؤسس لمدينة زويل منذ عام 2011، وقد قرر المجلس الاستشاري الأعلى للمدينة -المكون من 30 شخصية عالمية ومصرية- تصعيد السيد لمجلس الإدارة عن طريق الاقتراع السري مع عضوين آخرين هما المهندس سميح ساويرس والمحامية منى ذو الفقار.
وأشار فؤاد إلى أن انتخاب مصطفى السيد بالإجماع جاء "لاستكمال المسيرة العلمية للراحل أحمد زويل، وقيادة مشروع مصر القومي للنهضة العلمية أكاديميا وبحثيا لتحقيق النهضة العلمية المرجوة، التي طالما سعى إليها الدكتور زويل لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة ودفع الإقتصاد القومي من خلال البحث العلمي".
وتوفي زويل -الحائز على جائزة نوبل للكيمياء- في الولايات المتحدة عن 70 عاما في مطلع أغسطس الماضي.
وأوضح فؤاد أن مجلس إدارة المدينة أصبح مكونا من الدكتورمصطفى السيد رئيسًا للمجلس، وعضوية كل من الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور محمد أبو الغار، والسفيرة فايزة أبو النجا، والدكتور فاروق العقدة، والدكتور عمرو شعرواي، والدكتور محمود صقر، والمهندس سميح ساويرس، والمحامية منى ذوالفقار.
ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هي مؤسسة تعليمية بحثية مستقلة وغير هادفة للربح. وضع حجر أساسها يوم 1 يناير 2000.
وبعد العديد من المعوقات في تأسيسها، صدر قرار وزاري عقب ثورة 25 يناير لإعادة إحياء المشروع يوم 11 مايو 2011، وطلبت الحكومة المصرية من زويل تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى وإعادة إطلاق المشروع من جديد، بحسب الموقع الرسمي للمدينة.
وذكر المستشار الإعلامي للمدينة، بحسب بيان اليوم، أن جامعة زويل استقبلت الدفعة الرابعة من الطلاب هذا العام، وسوف يتم الاحتفال بتخريج أول دفعة عام 2017 في تخصصات علمية دقيقة يتم تدريسها لأول مرة بمصر، والانتقال للمقر الجديد الذي تشيده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.