من هو مصطفى السيد الذي يُكمل مسيرة زويل؟

الإثنين 03-10-2016 PM 07:11

دكتور مصطفى السيد مع طالبين- صورة من ويكيبيديا

ولد الدكتور مصطفى السيد –الفائز بجائزة "قلادة العلوم" في الكيمياء من الرئيس الأمريكي جورج بوش-  في مايو 1933 بمدينة زفتي محافظة الغربية لأب يعمل مدرس رياضيات، وانتقل مع والده إلى القاهرة عندما كان في مرحلة الدراسة الثانوية، والتحق بعد إتمام الدراسة الثانوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، وكان اسمها وقت ذاك دبلوم المعلمين.

وكان أعضاء مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا -مشروع مصر القومي للنهضة العلمية- قد اختاروا الدكتور مصطفى السيد، الأستاذ بجامعة جورجيا رئيسا لمجلس إدارة المدينة، خلفا للدكتور أحمد زويل.

وتوفي العالم المصري أحمد زويل في الولايات المتحدة الأمريكية، في الثاني من أغسطس الماضي، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ 70 عاما.

وتخرج دكتور مصطفي من كلية العلوم عام 1953 وكان من أوائل دفعته، ما أتاح له العمل بوظيفة معيد بكلية العلوم بجامعة عين شمس.

حصل مصطفى السيد على منحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1954 لدراسة الدكتوراه، وتزوج من فتاة أمريكية.

بعد وفاة زوجته التي كانت مصابة بسرطان الثدي أجرى العديد من الأبحاث العلمية لعلاج الخلايا السرطانية وقتلها باستخدام الذهب، ونجحت التجربة على الفئران، لكن لم يتم تجربتها حتى الآن على الإنسان.

* الجوائز

حصل الدكتور مصطفى السيد على العديد من الجوائز منها:

 جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 – السعودية.

زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية - الولايات المتحدة الأمريكية.

قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2008 - الولايات المتحدة الأمريكية.

وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 28 يناير 2009 .

دكتوراه فخرية من جامعة المنصورة في 28 يناير 2009 .

الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف (كلية العلوم) ديسمبر 2010  مصر.

* المناصب

تقلد الدكتور مصطفى العديد من المناصب منها:

رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا. ورئيس مركز أطياف الليزر بذات المعهد.

انتخب عضوًا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980.

تولى على مدى 24 عامًا رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.

عضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة.

عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.

عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم.

تعليقات الفيسبوك