أعلنت جماعة متشددة تسمي نفسها حركة سواعد مصر "حسم" مسؤوليتها عن مقتل أمين شرطة في محافظة البحيرة.

وكانت مصادر أمنية قالت إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على أمين شرطة أمام منزله في مدينة المحمودية في الساعة الأولى من صباح السبت.

وقالت حسم، في بيان أوردته وكالة رويترز للأنباء اليوم، "قامت فرقة الاغتيالات بحركة حسم بتنفيذ الإعدام الميداني بحق المجرم عتيد الإجرام جمال الديب الذي مارس إجرامه في كل العصور."

وأضافت الجماعة "استحق أن تستقر رصاصة العدالة في رأسه وسبع رصاصات في باقي جسده".

وتشتمل بيانات حسم على الخطاب الإسلامي والخطاب المناويء للحكومة بما يشير إلى أنها مختلفة عن جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية التي تنشط في محافظة شمال سيناء والتي قتلت مئات من أفراد الجيش والشرطة.

وسبق للجماعة أن أعلنت مسؤوليتها في الثاني من أكتوبر عن محاولة اغتيال مساعد النائب العام بسيارة ملغومة في القاهرة كما أعلنت مسؤوليتها عن أربعة هجمات أخرى منذ يوليو شملت رجل أمن كبيرا ومفتي مصر السابق علي جمعة.

ويستهدف إسلاميون متشددون رجال الشرطة والقضاة وكبار المسؤولين على نحو متزايد بعد صدور أحكام مشددة بالسجن على أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.