قال مصدر أمني من القوات المكلفة بتأمين مسجد الحسين بالقاهرة، إنه تم إغلاق ضريح الحسين منذ أمس الأحد وحتى يوم غد الثلاثاء، حفاظا على الأمن العام.

وأكد المصدر، لـ"أصوات مصرية" اليوم الاثنين، أن قوات الأمن لن تسمح باختراق هذا القرار.

وغدا يحل العاشر من شهر محرم وفقا للسنة الهجرية، والذي يتواكب مع احتفالات الشيعة بيوم عاشوراء، (ذكري مقتل الإمام الحسين حفيد النبي محمد) والتي يتخللها بعض الطقوس مثل شق الجيوب واللطم.

وأضاف المصدر "لن نسمح بأي أفعال خارجة، وأي شئ يؤثر على أمن المواطنين، سيتم مواجهته بمنتهي الحسم والقوة وفقا للقانون".

وانتقد مصطفي زايد، المنسق العام لائتلاف شباب الصوفية، قرار إغلاق ضريح الحسين وقال، لـ"أصوات مصرية"، "ليس هذا حلا ولكن هروب من المشكلة".

وأضاف زايد أن الحل يكمن في فتح الضريح، وتكثيف الرقابة، وتطبيق القانون بحسم على المخالفين من مثيري الفتنة، وأصحاب الممارسات غير المقبولة.

وقال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن هناك إجراءات مشددة على مختلف المساجد وبالأخص (الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة) لمنع أي ممارسات شيعية في يوم عاشوراء غدا.

وأضاف "منهجنا واضح هو منع أي ممارسات طائفية أو سياسية داخل المساجد، حتى لا تخرج عن هدفها المنشود وهو العبادة".

وأوضح وكيل الأوقاف أنه تم تكليف مفتشي الوزارة بتكثيف الرقابة، وتطبيق القانون بحسم على المخالفين للتعليمات، وتحرير محاضر لهم.

وأكد أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى مع وزارة الداخلية، للخروج باليوم بسلام دون اشتباكات أو مشاحنات بين العناصر المختلفة، حفاظا على المصلحة العليا للوطن وأمن المواطن.