قالت منظمة الصحة العالمية إن مصر سجلت 10 حالات إصابة بشرية بمرض إنفلونزا الطيور (H5N1) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، من بينها 4 حالات وفاة جراء المرض.

وقالت المنظمة -في بيان تحديث نشرته باللغة الإنجليزية عبر موقعها الإلكتروني- إن مصر سجلت 356 حالة إصابة بشرية بالمرض منذ مارس 2006 وحتى سبتمبر 2016، من بينها 121 حالة وفاة، مضيفة أن مصر سجلت 10 حالات إصابة بالمرض من بينها 4 وفيات، وذلك منذ الأول من يناير 2016 وحتى 30 سبتمبر 2016.

وأضافت أن أغلب حالات الإصابة بالمرض في مصر منذ عام 2014 وحتى نهاية سبتمبر 2016 كانت لسيدات بنسبة 60%، كما شكّل الأطفال الأقل من 5 سنوات 30% من المعرضين للعدوى، وكذلك الأشخاص في المرحلة العمرية من 30 إلى 45 عاما بنسبة 31%.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الصحة المصرية على تقرير المنظمة.  

وفيروس H5N1 هو أحد فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الطيور وتسبب مرضا معديا وشديدا لها في جهازها التنفسي. وتظهر حالات الإصابة البشرية به بشكل موسمي، ومن الصعب أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.

وأغلب حالات الإصابة البشرية بالمرض تأتي من الاقتراب أو التعامل المباشر مع طيور مصابة أو ميّتة أو التعاطي في ظل بيئة ملوثة بهذا الفيروس الذي لا يصيب الأشخاص بسهولة وانتقاله من شخص لآخر هو أمر غير معتاد.

وظهر المرض في مصر لأول مرة عام 2006 وأودى بحياة العشرات، وكبّد البلاد -التي يعمل قطاع كبير من سكانها بتربية الدواجن- خسائر قدرت بمليارات الجنيهات.

وقالت منظمة الصحة العالمية -في تقرير أصدرته في فبراير 2015- إن هناك قفزة في الإصابات بالفيروس في مصر لكن لا يبدو أن هناك تغيرا جينيا في الفيروس تسبب في ذلك، متوقعة مزيدا من الإصابات البشرية.