أحدث الأخبار
حققت الأسهم المدرجة في البورصة المصرية أعلى ارتفاع بين بورصات العالم، اليوم الخميس، مخالفة الاتجاه العام لمعظم الأسواق الناشئة المتراجعة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأرجعت الوكالة الارتفاع إلى زيادة التوقعات بقرب تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار بعد تسلم مصر للوديعة السعودية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنحو 3.9% في نهاية جلسة اليوم، إلى 8505.12 نقطة.
وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافي شراء، بينما اتجهت تعاملان الأجانب للشراء.
وبلغت قيم التداول خلال جلسة اليوم 1.186 مليار جنيه.
وقال محمد النجار، رئيس التحليل الفني في شركة المروة للسمسرة في الأوراق المالية، لأصوات مصرية، إن صعود المؤشر يأتي مدفوعا بالإعلان عن تلقي البنك المركزي وديعة من السعودية بقيمة 2 مليار دولار.
وأضاف أن المستثمرين اعتبروا هذا الإعلان دليلا على وجود تدفقات نقدية تأتي إلى مصر.
كان مسؤول بالبنك المركزي، قال لأصوات مصرية، أمس الأربعاء، إن مصر استلمت من المملكة العربية السعودية وديعة بقيمة 2 مليار دولار.
وتتزايد التوقعات بتخفيض وشيك للجنيه توافقا مع المتطلبات الأساسية لحصول مصر على موافقة صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 12 مليار دولار، والتي توقع مدير إدارة الشرق الأوسط في الصندوق أن تتم خلال نوفمبر المقبل.
وتربط بنوك الاستثمار ومحللو الاقتصاد بين الوصول لحد آمن من الاحتياطيات النقدية الأجنبية وبين الإقدام على خطوة تخفيض قيمة الجنيه.
وارتفع صافي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك بنحو 3 مليارات دولار في نهاية شهر سبتمبر الماضي مقارنة بأغسطس، ليصل إلى 19.59 مليار دولار، دون أن يفصح المركزي بشكل رسمي عن مصادر الزيادة.
وهبطت قيمة الجنيه في التعاقدات المستقبلية (غير المنفذة) في الأسواق الدولية بنحو 3.5% لتصل إلى 13.5 جنيه للدولار الواحد، تبعا لبلومبرج.
ويبلغ السعر الرسمي للعملة المحلية في البنك المركزي 8.78 جنيه مقابل الدولار، بينما تخطى سعرها خلال اليومين الماضيين 15 جنيها للدولار مع تزايد المضاربات عليها في السوق السوداء.