أحدث الأخبار
قالت السفارة البريطانية إن حاملة المروحيات HMS OCEAN، التي تُعد جزءًا من فريق عمل قوات التدخل السريع في الأسطول الإنجليزي، وصلت إلى الإسكندرية لتنضم إلى التدريبات البحرية المشتركة بين مصر وبريطانيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب، خلال لقائه مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن تطلع مصر لتحقيق نقلة نوعية في التعاون مع الحكومة البريطانية الجديدة على كل المستويات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأوضحت السفارة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه اليوم الاثنين، أن المملكة المتحدة تعمل مع مصر على تعزيز التعاون البحري بين البلدين، انطلاقًا من شراكة الدفاع المتسعة بينهما، لمواجهة المخاطر المشتركة الناجمة عن التطرف العالمي.
وهذه هي المرة الأولى التي تزور فيها السفينة، التي تحمل علم المملكة المتحدة، الإسكندرية منذ ثمانية أعوام في زيارة تستمر يومين.
وتضمن برنامج الزيارة مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول للقوات البحرية، وعمليات غوص مشتركة بين مصر والمملكة المتحدة، وعرض قدرات في البحر، ومجموعة من التدريبات المشتركة، والتدريب مع البحرية المصرية.
وأضافت السفارة أن هذه الزيارة جزء من علاقة الدفاع الضخمة الموجودة بالفعل بين المملكة المتحدة ومصر، مشيرة إلى أن الدولتين تحاربان جنبًا إلى جنب بصفتهما شريكين أساسيين في التحالف الدولي ضد داعش. وقالت نعمل معًا لمحاربة التطرف في ليبيا.
تدعم المملكة المتحدة مصر كذلك بصفتها حليفًا أساسيًا في مواجهة الإرهاب من خلال تقديم تدريب لمكافحة العبوات الناسفة والحماية الشخصية، وتقديم المعدات الضرورية للجيش المصري.
ووصل حجم الاستثمارات البريطانية في مصر نحو 5.4 مليار دولار بنهاية شهر أبريل 2016، وفقا لبيانات حصلت عليها أصوات مصرية من الهيئة العامة للاستثمار.
وقال سفير المملكة المتحدة في مصر جون كاسن إن مصر وبريطانيا تفتحان صفحة جديدة في تاريخ علاقات طويلة بين البحريتين.