تكتسي معدية محافظة بورسعيد ببالونات وردية يوم الجمعة المقبل، في ختام احتفالات الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان بشهر "أكتوبر البمبي".

ويُخصص شهر "أكتوبر" للتوعية بسرطان الثدي، انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

ودعت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، عبر صفحتها على فيس بوك، أهالي بورسعيد للتجمع أمام المعدية عصر الجمعة، مشيرة إلى أن المعدية ستخصص بالكامل لمحاربات السرطان وذويهن وكافة المهتمين بالتوعية ضد سرطان الثدي، وتتحرك ما بين بورسعيد وبورفؤاد.

وخلال رحلة المعدية سيقوم الحاضرون بنفخ 500 بالونة باللون الوردي، ومهاداة بعضهم البعض بها كما ستقوم الجمعية بتوزيع كتيبات للتوعية بسرطان الثدي، وستشارك مجموعة من المحاربات والناجيات قصصهن مع الحاضرين لتبادل الدعم والخبرات حول كيفية الاكتشاف المبكر للمرض والتعايش معه بشكل إيجابي.

وتمثل الإصابة بسرطان الثدي 19% من حالات السرطان التي تصيب الرجال والنساء في مصر وفق إحصاءات المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.

وقالت إسراء الشربيني، المديرة التنفيذية للجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، لأصوات مصرية، إن من أهداف الجمعية الأساسية دعم محاربات السرطان بمختلف الطرق وإشراكهن في أنشطة متنوعة تساهم في رفع روحهن المعنوية وتجعهلن قادرات على التعايش مع المرض وإكمال حياتهن بشكل طبيعي.

و"الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان" هى جمعية أهلية تأسست نهاية عام 2010 تعمل على توفير النصح والدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان.

وعلى مدى شهر أكتوبر نظمت جهات مختلفة أنشطة متنوعة للتوعية بسرطان الثدي من بينها جولات بالدراجات وعروض مسرح تفاعلية، واكتسى عدد من المنشآت باللون الوردي الخاص بالتوعية بالمرض مثل دار الأوبرا والأهرامات.