أحدث الأخبار
أعلنت الشركة الشرقية للدخان الأربعاء، أنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير العملة الصعبة لشراء المواد الخام الأساسية، وهو ما قد يضطرها للتوقف عن العمل.
وتعاني مصر نقصا حادا في العملة الصعبة نتيجة تراجع إيرادات السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
وأكدت الشرقية للدخان -في بيان أورده التليفزيون المصري- انخفاض مخزون عدد من المستلزمات الرئيسية للصناعة التي ليس لها بديل محلي إلى أقل من 6 أشهر، "وهو ما يعني أنه في حالة استمرار هذا الوضع لفترة طويلة ستتعرض الشركة للتوقف عن الإنتاج والبيع لسلعة مهمة للمستهلك".
ويعمل في مصر أربع شركات أجنبية للسجائر وهي فيليب موريس، بريتش أمريكان توباكو، إمبريال توباكو، جابان توباكو انترناشيونال، بالإضافة إلى شركة الشرقية للدخان التي تحتكر تصنيع السجائر في مصر، حيث أن كل الشركات التي تعمل في مصر تُصنع من خلالها.
وأفاد بيان الشركة أنها تحتاج لأكثر من 30 مليون دولار شهريا لشراء المواد الخام وقطع الغيار، ولكنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتها من العملات الأجنبية من البنوك لفتح اعتمادات شراء الخامة الرئيسية، وهي خامة الدخان (التبغ) من الأسواق الخارجية، بنسبة 100%.
وأوضحت الشركة أن المخزون الاستراتيجي من التبغ انخفض من 24 شهرا إلى أقل من 12 شهرا حتى نهاية سبتمبر 2016 .
وأكدت الشركة نفاد مخزونها الاستراتيجي من العملات الأجنبية التي كانت تحتفظ به لاستخدامه عند الحاجة.