أحدث الأخبار
ارتفعت أرباح الشركة الشرقية للدخان خلال الربع الأول من العام المالي الجاري بنسبة بلغت 16%، بحسب نتائج أعمال الشركة التي أرسلتها للبورصة اليوم الخميس.
وسجلت الشركة صافي أرباح في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، قدرها 427.3 مليون جنيه، مقابل 367.4 مليون جنيه خلال نفس الفترة العام الماضي.
وفي سبتمبر الماضي أعلنت وزارة المالية، أسعارا جديدة للسجائر، والتي على أساسها ستحسب الضريبة العامة على المبيعات ومن ثم ضريبة القيمة المضافة حال تطبيقها.
وأعلنت الشركة أمس الأربعاء، أنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير العملة الصعبة لشراء المواد الخام الأساسية، وهو ما قد يضطرها للتوقف عن العمل.
وتعاني مصر نقصا حادا في العملة الصعبة نتيجة تراجع إيرادات السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
وأكدت الشرقية للدخان -في بيان أورده التليفزيون المصري- أمس انخفاض مخزون عدد من المستلزمات الرئيسية للصناعة التي ليس لها بديل محلي إلى أقل من 6 أشهر، "وهو ما يعني أنه في حالة استمرار هذا الوضع لفترة طويلة ستتعرض الشركة للتوقف عن الإنتاج والبيع لسلعة مهمة للمستهلك".
وتحتكر شركة الشرقية للدخان، تصنيع السجائر في مصر، حيث أن كل الشركات التي تعمل في مصر تُصنع من خلالها.
ويعمل في مصر أربع شركات أجنبية للسجائر وهي فيليب موريس، بريتش أمريكان توباكو، إمبريال توباكو، جابان توباكو انترناشيونال.
وأفاد بيان الشركة أنها تحتاج لأكثر من 30 مليون دولار شهريا لشراء المواد الخام وقطع الغيار، ولكنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتها من العملات الأجنبية من البنوك لفتح اعتمادات شراء الخامة الرئيسية، وهي خامة الدخان (التبغ) من الأسواق الخارجية، بنسبة 100%.
وأوضحت الشركة أن المخزون الاستراتيجي من التبغ انخفض من 24 شهرا إلى أقل من 12 شهرا حتى نهاية سبتمبر 2016 .
وأكدت الشركة نفاد مخزونها الاستراتيجي من العملات الأجنبية التي كانت تحتفظ به لاستخدامه عند الحاجة.