أحدث الأخبار
بلغت قيمة تداولات الدولار بين البنوك اليوم الأحد في أول أيام تطبيق لألية الإنتربنك 253 مليون جنيه، ووصل أعلى سعر للعملة الأمريكية 16.55 جنيه، بحسب بيانات نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
وبدأت البنوك العاملة في مصر، اليوم، في تطبيق نظام الإنتربنك في تبادل العملة الصعبة فيما بينها، خلال الفترة من 10 صباحا وحتى 1 ظهرا.
وتتاح للبنوك لأول مرة عبر هذه الآلية الحرية في تسعير النقد الأجنبي، بعد أن قرر البنك المركزي تعويم الجنيه يوم الخميس الماضي.
ويقوم كل بنك يوميا من خلال آلية الإنتربنك (وتعني ما بين البنوك)، بإعلان أسعار بيع وشراء الدولار التي يرغب بها، والتي يحددها بناء على حجم السيولة الدولارية المتوفرة لديه.
واجتمع مسؤولون مصرفيون يوم الجمعة الماضي للاتفاق على قواعد لعمليات تبادل العملة الصعبة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج الإخبارية عن أربعة مصادر حضرت الاجتماع.
وكان نظام الإنتربنك متبعا في تعاملات العملة الصعبة في مصر قبل ديسمبر 2012، عندما تم استحداث نظام بيع العملة الصعبة للبنوك عبر مزادات دورية، في ظل أزمة تراجع تدفقات العملة الصعبة التي بدأت البلاد تعانيها منذ ذلك الوقت.
لكن نظام الإنتربنك الذي كان متبعا في سنوات سابقة كان محكوما بنطاق سعري للعملة الصعبة يحدده البنك المركزي، ولم تكن البنوك حرة الحركة في تحديد السعر بناء على العرض والطلب كما هو الحال في النظام الذي يبدا العمل به اليوم.
ويقول هاني فرحات، محلل الاقتصاد الكلي ببنك استثمار سي أي كابيتال، لوكالة بلومبرج، إن السوق سوف يشهد تذبذبا في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، وأن هذا سيكون جذابا لحملة الدولار لبيع ما بحوزتهم من دولارات.
ويوضح فرحات لبلومبرج أن السعر يجب أن يستقر أولا من خلال آلية الإنتربنك حتى تبدأ الاستثمارات في الأوراق المالية المصرية في التدفق، موضحا أن هذا الأمر سيستغرق شهورا.