أعلنت القوات المسلحة، في بيان اليوم الأربعاء، مقتل 24 عنصرا "تكفيريا" في مداهمات أمنية خلال الأيام الثلاثة الماضية بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء.

وقال البيان، الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القوات تمكنت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من تدمير "بؤرة إرهابية شديدة الخطورة" بمنطقة (جهاد أبو طبل) بقطاع العريش، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر "تكفيرية" خلال تبادل لإطلاق النار، وكذلك تدمير سيارة دفع رباعي مسلحة ومخزن للعبوات الناسفة.

وأضاف البيان أن القوات المسلحة أحبطت محاولة للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية بقطاع العريش بسيارة مفخخة تم تفجيرها وقتل سائقها، وقامت قوة الكمين بالاشتباك مع باقي العناصر "التكفيرية" التي حاولت اقتحام محيط الكمين وتمكنت من القضاء على 8 منهم.

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013.

وتابع البيان أن القوات استهدفت مخزنا لتصنيع العبوات الناسفة ومكانا لاحتجاز السكان المحليين الذين يتم اختطافهم بمنطقة الشيخ زويد، وقتلت 6 من العناصر "المسلحة" ودمرت ملاجئ وخنادق خاصة بعناصر "إرهابية".

وذكر البيان أن القوات قتلت أيضا 4 عناصر "تكفيرية" أخرى خلال تبادل لإطلاق النار، ودمرت مخازن للعبوات الناسفة وملاجئ خاصة بتلك العناصر.

وأوضح البيان أن تلك المداهمات تأتي ضمن مراحل العملية الشاملة "حق الشهيد".

وكانت القوات المسلحة أعلنت -في سبتمبر2015- بدء عملية أمنية شاملة باسم "حق الشهيد" تنفذها عناصر من الجيشين الثاني والثالث، مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة، للقضاء على البؤر "الإرهابية" في شمال سيناء.

ووافق مجلس النواب -الاثنين الماضي- على قرار جمهوري بتمديد حالة الطوارئ في مناطق بسيناء.