قالت جماعة الإخوان المسلمين إنه لا تنازل عن الشرعية ولا تفريط في "حق الشهداء والجرحى"، ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن رغبة الجماعة في المصالحة مع النظام المصري.

وأوضحت الجماعة، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، "لقد أعلناها مرارا وتكرارا ونعيدها اليوم .. لا تنازل عن الشرعية، ولا تفريط في حق الشهداء والجرحى، ولا تنازل عن حق المعتقلين في الحرية، وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل".

وحظرت مصر جماعة الإخوان المسلمين بعد إعلان الجيش عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي للجماعة عام 2013 إثر احتجاجات شعبية على حكمه، وأعلنتها جماعة إرهابية. وسٌجن آلاف من أعضاء الجماعة وحكم على مئات منهم.

وقالت الجماعة إن بيانها جاء ردا على قيام "بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على تشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم ومواقفهم، في محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم".

كان إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، أجرى حوارا السبت مع أحد المواقع أشار فيه إلى أن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلامية قبولًا بمصالحة مع النظام الحالي.

ودعت الجماعة من سمتهم بـ"القوى الثورية ورموز الثورة" إلى "الاصطفاف واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى تحقق كامل أهدافها".