شهد محيط نقابة الصحفيين تواجدا أمنيا مكثفا بالتزامن مع الاجتماع المفتوح الذي دعت النقابة لعقده اليوم الأربعاء للرد على الحكم الصادر بحبس نقيب الصحفيين، ولمناقشة بعض الأزمات التي تواجه الصحافة.

وقضت محكمة، السبت الماضي، بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وسكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم، ووكيلها خالد البلشي، لمدة عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، لوقف التنفيذ، في قضية اتهامهم بإيواء هاربين.

وقرر مجلس نقابة الصحفيين الدعوة لاجتماع مفتوح في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم لمناقشة الآثار المترتبة أزمة الحكم على نقيب الصحفيين وغيرها من المشاكل التي تواجه الصحافة وإجراءات التعامل معها.

وقال مصدر أمني، في تصريح لأصوات مصرية، إن قوات الأمن كثفت من تواجدها وإجراءاتها الأمنية في محيط نقابة الصحفيين، حيث تمركزت 7 سيارات أمن مركزي بشارع رمسيس بالقرب من النقابة.

وأضاف المصدر أن بعض رجال الأمن المركزي انتشروا أمام وفي محيط نقابة الصحفيين.

وقال إنه لم يتم غلق أي شوارع مؤدية لمحيط النقابة حتى الآن، مضيفا أنه إذا استدعى الأمر لإغلاق شارع عبد الخالق ثروت ستقوم القوات بمنع مرور السيارات فقط.

وشهدت نقابة الصحفيين، يوم السبت الماضي، وقفة احتجاجية للتنديد بحكم حبس النقيب وعضوي مجلس النقابة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، إن مشكلة النقابة لا ترتبط بقضية رأي بل هي قضية جنائية، مضيفا أنه "لن يحاسب إنسان في مصر على رأيه، فنحن نقبل حرية التعبير".