أحدث الأخبار
أعلنت مؤسسة "يوم رائدات الأعمال" العالمية، في بيان لها اليوم الخميس، عن تعيين سفيرة لمصر ضمن عدد من السفيرات يتولين متابعة وتنسيق أنشطة المؤسسة الإقليمية في أكثر من 144 دولة، من أجل دعم رائدات الأعمال عبر القارات الخمس وتمكينهن والاحتفاء بهن.
واختيرت سيدة الأعمال مي عبد العظيم لتكون سفيرة مصر لدى مؤسسة يوم رائدات الأعمال، ومن المنتظر أن تطلق سلسلة من المبادرات والحملات الداعمة لتطور ريادة الأعمال ودعم النساء في مصر.
ولا يتجاوز عدد سيدات الأعمال في مصر 11%، وهي نسبة أقل من نصف النسبة العالمية والتي تتعدى 30%، وفقا لتصريح حديث لفان جوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
و"يوم رائدات الأعمال" هي واحدة من كبرى المؤسسات العاملة في دعم سيدات الأعمال في العالم، وتستهدف تخفيف الفقر عن طريق تمكين سيدات الأعمال والاحتفاء بهن وتوفير الدعم لأعمالهن حول العالم، وتشجع المؤسسة أربعة مليارات امرأة حول العالم.
كما تم تعيين عدد من السفيرات الأخريات لدول أوروبا والبحر الكاريبي وأمريكا والقارة الأسيوية والأفريقية.
وتتمثل المسؤوليات العامة لكل سفيرة إقليمية في العمل مع السفيرات المحليات لصناعة برنامج إقليمي والتأكد من حضور مهمة المؤسسة وقيمها في كل مناسبة، كالندوات والمحاضرات وعروض الفيديو، والتي تغطي مواضيع من النصائح العملية إلى تطوير المهارات القيادية لتمكين رائدات الأعمال في كل مناحي الحياة.
وقالت ويندي دياموند، رئيسة المؤسسة، بحسب البيان إن "توحيد النساء لجهودهن حول العالم من أجل قضية واحدة مصدر إلهام، فهن يسهمن بوقتهن وجهودهن ومواردهن من أجل مؤسسة يوم رائدات الأعمال للاحتفاء بسيدات الأعمال في أكثر من مئة بلد ودعمهن وتمكينهن، وبل المساهمة في توحيدهن عالمياً أيضاً".
وأضافت أن "تمكين النساء حول العالم والاستثمار في مستقبلهن سيسهم في تحريك عجلة الاقتصاد واستتباب الأمن على المستويين المحلي والعالمي. فمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التعاون والتواصل والمشاركة هي أكثر ارتباطاً بالمرأة، ولذا فإننا نسعى إلى الاحتفاء بالإيجابيات الراسخة التي تسهم بها رائدات الأعمال في الاقتصاد العالمي، كما نسعى إلى تحفيز الأجيال القادمة من رائدات الأعمال ودعمهن".
وفي عام 2015، حققت مؤسسة يوم رائدات الأعمال مشاركة قياسية في أنشطتها بلغت أكثر من 35 ألف مشارِكة من أنحاء العالم.