أحدث الأخبار
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتقديم العزاء في ضحايا حادث تفجير الكنيسة، مؤكدا ثقته في قدرة الشعب بمسلميه وأقباطه على دحر الإرهاب.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء قداس صلاة الأحد.
وأعرب السيسي، حسب بيان للرئاسة تلقت أصوات مصرية نسخة منه، عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الوطن الذين سالت دماؤهم نتيجة العمل "الإرهابي الآثم" الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية.
وأكد السيسي ثقته المطلقة في قدرة الشعب المصري بمسلميه وأقباطه على التكاتف صفاً واحداً وعلى تحقيق النصر في الحرب ضد الإرهاب، باعتبارها معركة المصريين جميعاً، على حد وصفه.
كما أكد السيسي "عزم مصر شعباً وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره تماماً من تراب مصر المقدس".
ونقل بيان الرئاسة عن البابا تواضروس الثاني تأكيده على "تماسك ووحدة الشعب المصري، وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد، وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة".
وكانت الرئاسة أدانت الانفجار الذي وقع اليوم في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام.
وقال السيسي، في بيان سابق للرئاسة، إن "هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وإن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكاً أمام هذه الظروف".
وشدد السيسي على أن الدولة ستقتص "القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر".
وقال إن "الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد".
وأضاف السيسي أن "الدماء التي سالت اليوم والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمناً غالياً من دماء أبنائها، لهي جميعاً فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر".