وصل إلى مطار القاهرة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قادما من اليونان، بعد أن قطع زيارته لمتابعة الاوضاع بعد انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية.

وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء قداس صلاة الأحد. 

 وقالت مصادر أمنية بالمطار إن البابا تواضروس وصل على متن الطائرة المصرية القادمة من أثينا، وقامت سلطات المطار بإنهاء إجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار.

وتعد زيارة البابا تواضروس الثاني لليونان هي الأولى من نوعها منذ تنصيبه على الكرسي البابوي، وقضى فيها 3 أيام منذ مساء الخميس حيث قابل الرئيس اليوناني ورئيس الوزراء، ونائب وزير الخارجية، واتحاد البرلمانيين الأرثوذكس الأوروبي.

وكان تواضروس غادر مطار القاهرة الدولي، الخميس الماضي، متوجهًا إلى أثينا على رأس وفد كنسي في زيارة لليونان تستغرق عدة أيام هي الأولى منذ ربع قرن بعد قطيعة بين الكنيستين المصرية واليونانية.

وكان من المقرر أن يفتتح البابا كنيسة مصرية هناك بعدما اعترفت الحكومة اليونانية بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية في 2014، وتولى الأنبا بافلوس مسئولية تأسيس تلك الإبراشية.