أحدث الأخبار
اتهمت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، جماعة الإخوان بالوقوف وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، انتقاما لمقتل قيادي التنظيم محمد محمد كمال.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم أمس الأحد بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي.
وأوضحت الداخلية، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن ما يسمى بـ"المجلس الثوري المصري"، أحد الأذرع السياسية للجماعة بالخارج، أصدر بيانا بتاريخ 5 ديسمبر الجاري يتوعد فيه قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة.
وأضافت أن طبيبا مقيما بالزيتون كلف من قبل الإخوان خلال زيارته لقطر عام 2015 بتشكيل مجموعة لتنفيذ بعض العمليات "الإرهابية" تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.
وأشارت الداخلية إلى أن تحليل DNA لأشلاء المشتبه فيه المعثور عليها بمكان الحادث أكد تطابقها مع المتهم محمود شفيق محمد مصطفى واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني"، الذي ارتبط بإحدى البؤر "التكفيرية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، اليوم الاثنين في الجنازة الرسمية لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، إن شابا يدعى محمود شفيق -يبلغ من العمر 22 عاما- فجَّر نفسه داخل قاعة الصلاة في الكنيسة.
وقالت الداخلية إنها ضبطت خلال استهدافها للخلية التكفيرية 4 أشخاص بينهم سيدة كانوا المسئولين عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، كما ضبطت لديهم حزامين ناسفين جاهزين للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.
وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة للتحقيق.