أحدث الأخبار
أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 تعاملاته على ارتفاع بنسبة 3.37%مع استمرار تراجع الجنيه، ليغلق عند 12147 نقطة، وهو أعلى مستوى تسجله البورصة في تاريخها.
وكان أعلى مستوى سجله المؤشر الرئيسي للبورصة منذ إنشائها في عام 1998 هو 11966 نقطة في مايو 2008.
كما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.51%، وكذلك مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 1.01%.
وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافي بيع، بينما اتجهت تعاملات الأجانب للشراء.
وسيطرت حالة الشراء على تعاملات المؤسسات المالية، بينما كان البيع مسيطرا على الأفراد.
وقال محمد النجار، رئيس التحليل الفني في شركة المروة للسمسرة في الأوراق المالية، لأصوات مصرية، إن انخفاض الجنيه المتسارع أمام الدولار دفع المستثمرين إلى ملاذات استثمارية أخرى ومن بينها الأسهم.
"انخفاض الجنيه دفع المستثمرين للهروب إلى الأسهم، خاصة المؤسسات المالية المصرية" يقول النجار.
وشهد سعر الجنيه انخفاضا حادا في تعاملات أمس الإثنين وتجاوز متوسط سعر الدولار 19 جنيها في البنوك.
وسجل الدولار 19.20 جنيه للبيع في البنك الأهلي في نهاية تعاملات أمس بزيادة 80 قرشا في يوم واحد، واستقر سعر الدولار عند هذا المستوى في تعاملات اليوم.
وقال النجار إن السوق يشهد حالة نشاط جيدة وأحجام تعاملات كبيرة، لكنه يواجه تحد قوي من أجل الحفاظ على مكاسبه واستقراره فوق مستوى 12 ألف نقطة.
"لا توجد أخبار جديدة محفزة للمستثمرين تشجع على استمرار السوق فوق مستوى 12 ألف نقطة، ولذلك فإنه مهدد بالنزول إلى مستويات أقل" بحسب النجار.
وأشار إلى أن قرار لجنة السياسات النقدية في اجتماعها يوم 29 ديسمبر المقبل بخصوص سعر الفائدة سيكون عاملا مهما في تحديد مسار البورصة في الفترة المقبلة.
وكان المركزي رفع أسعار الفائدة 3 نقاط مئوية دفعة واحدة في نفس يوم تعويم الجنيه من أجل الحد من الدولرة ودعم العملة المحلية.
وكان المؤشر الرئيسي للبورصة أغلق على ارتفاع بنسبة 3.11% في نهاية تعاملات أمس الإثنين، وبلغت قيمة التداول خلال الجلسة 2.458 مليار جنيه.