تذوق المصريون خلال 2016 مرارة ارتفاع أسعار السلع والمنتجات كما لم يتذوقوها من قبل، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرارة في العام الجديد.

سعر صرف الجنيه أمام الدولار كان كلمة السر في ارتفاع الأسعار طوال عام 2016، بجانب إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة، مثل زيادة أسعار الوقود وإقرار قانون القيمة المضافة.

وشهد هذا العام وصول التضخم في الأسعار إلى مستويات قياسية بلغت ذروتها في نوفمبر الماضي، حيث قفز معدله الشهري إلى 5% مقابل 1.8% في أكتوبر، فيما سجل معدل زيادة أسعار المستهلكين السنوي 20%، ليصل إلى أعلى مستوى له في 8 سنوات.

وخلال العام المقبل 2017 سيكون "الدولار" مرشحا مرة ثانية لزيادة الأسعار في حال استمر سعره متذبذبا، كما توقع عدد من المحللين والتجار في أحاديثهم مع أصوات مصرية.

وترصد أصوات مصرية من خلال 3 تقارير، تنشر متتابعة، توقعات لأسعار السيارات والسلع المعمرة والغذاء خلال العام المقبل، وتوضح ما شهدته تلك السلع من عوامل أدت لارتفاع أسعارها خلال 2016.

 - أسعار السيارات ستواصل الصعود في 2017 طالما ظل سعر الدولار مرتفعا (1)

- موجة غلاء تضرب السلع المعمرة .. وتوقعات بالمزيد في الشهور المقبلة (2)

- أسعار الغذاء تستكمل صعودها في 2017.. بالتدريج تجنبا لصدمة المستهلك (3 )