أحدث الأخبار
يسعى 27 اتحادا مصريا رياضيا، بخلاف الاتحاد المصري لكرة القدم إلى تدبير موارد إضافية من أجل الإنفاق على اللاعبين والبطولات المحلية والدولية، خاصة بعد تحرير سعر الجنيه، ما قلص من القيمة الشرائية للدعم المالي المقدم من وزارة الشباب والرياضة للاتحادات.
ويقول رؤساء اتحادات رياضية إنهم يحاولون جلب شركات راعية (سبونسر) وإعلانات لتوفير فرق صرف سعر الجنيه مقابل الدولار، مؤكدين أن قيمة الدعم المادي المقدمة من الوزارة للاتحادات هذا العام مازالت كما هي دون نقصان أو زيادة لكن ما أثر على الاتحادات هو انخفاض قيمة المبالغ الشرائية.
ويضيف رؤساء الاتحادات أنه نظرا لترشيد النفقات قاموا بقصر تدريب اللاعبين في معسكرات خارجية، على الفريق الأول فقط، وبعدد مرات أقل من المرات السابقة.
ويبلغ عدد الاتحادات الرياضية المصرية 28 اتحادا تخوض بطولات محلية ومنها ما يخوض بطولات دولية.
خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة قال خلال لقاء على قناة فضائية محلية يوم 24 ديسمبر الجاري إن المبلغ المقدم من الدولة للاتحادات الرياضية بقى على حاله دون زيادة بإجمالي 100 مليون جنيه على الرغم من أن تحرير سعر الصرف خفض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وهو ما تسبب في إحداث الخلل.
وتابع وزير الشباب أن هذا الوضع جعل الوزارة أمام خيارين، إما إلغاء مشاركة الاتحادات في البطولات الخارجية، أو البحث عن بدائل من جانب الاتحادات لتوفير الدعم اللازم للاعبيها من مصادر أخرى، مشيرًا إلى أن الوزارة فضلت الخيار الثاني.
ونفى وزير الشباب اعتزام الوزارة التوقف عن دعم الاتحادات الرياضية، مؤكدًا أن كل ما أُثير بهذا الصدد ليس له أساس من الصحة.
ويقول أحمد العطار المتحدث الرسمي للاتحاد المصري لكرة اليد إن الاتحاد يحاول توفير النفقات من خلال منع تدريب لاعبي منتخبات الشباب في معسكرات تدريب خارج مصر، واقتصار التدريب بالمعسكرات الخارجية على المنتخب الأول للرجال فقط.
ويضيف العطار أن الاتحاد يسعى لجلب الرعاة (سبونسرز) ومعلنين من أجل توفير نفقات الأندية داخل الاتحاد، ولتكون مساندة للدعم المالي المقدم من وزارة الشباب والرياضة، خاصة بعد تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
ويشير إلى أن مبلغ دعم الاتحاد والذي ترسله وزارة الشباب والرياضة ثابت دون زيادة (رفض الإفصاح عن المبلغ) وفي ظل ارتفاع الأسعار انخفضت القيمة الشرائية للجنيه ما جعل الاتحادات في احتياج لمزيد من النفقات لتعويض فارق الأسعار الزائدة في الشراء، وحجز الفنادق الملاعب داخليا وخارجيا، وغيرها من المستلزمات التي توفرها الأندية والاتحادات للاعبين من تيشرتات، وأحذية، وأدوات.
ويقول العطار إنه يوم 13 المقبل يستعد المنتخب الأول لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد رقم 31 في الجابون خلال الفترة من 14 إلى 5 فبراير 2017.
ويضيف العطار أن اتحاد اليد بدعم من وزارة الشباب والرياضة قام بتوفير جميع نفقات المنتخب الأول لكرة اليد لخوض البطولة خاصة أنها الأولى بعد غياب دام 7 سنوات.
10 رؤساء اتحادات رياضية بخلاف الاتحاد المصري لكرة القدم قالوا لأصوات مصرية إنهم يسعون لتوفير نفقات اللاعبين بجانب الدعم المقدم من وزارة الشباب والرياضة من بينها الاتحاد المصري للسلاح والذي يقول رئيسه تامر زين العابدين إن اللعبة تواجه عراقيل بسبب عدم زيادة الدعم المخصص له من وزارة الشباب والرياضة خاصة في ظل تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
ويضيف زين العابدين أن الاتحاد يحاول جاهدا توفير النفقات حتى يكفي الدعم المتاح استكمال المعسكرات والتدريبات وخوض البطولات المحلية والدولية، مضيفا أن اتحاد السلاح يضم 1400 لاعب ولاعبة يخوضون الآن بطولات محلية.
ويشير زين العابدين إلى أن اتحاد السلاح يسعى لوضع خطط بديلة من أجل توفير التمويل اللازم للعبة، التي لا تتمتع بشهرة واسعة مثل لعبة كرة القدم، موضحا أن تلك الخطط تتضمن زيادة عدد المشتركين باللعبة من أجل تحقيق الانتشار والحصول على رعاة ومعلنين.
ويقول إن الإعلانات التي يسعى الاتحاد إلى جلبها لتوفير نفقات التمويل تكون من خلال إعلانات الشركات على الملابس الرياضية الخاصة باللاعبين، وعلى جوانب صالات اللعب.