قال المجلس القومي المرأة إن حملة "ساندي بلدك بقوة" زارت ماريقرب من 195 قرية ونجعا وحيا وتجمعا سكنيا على مستوى الجمهورية، ونفذت ما يزيد عن 40 ألف زيارة منزلية في غضون أقل من شهر.

واختتم أمس المجلس القومي للمرأة المرحلة الثانية من حملة طرق الأبواب "ساندي بقوة بلدك.. بكره الخير جايلك" والتي انطلقت في الفترة من 8 إلى 27 ديسمبر2016.

وأضاف المجلس في بيان اليوم الإثنين، أن الحملة استهدفت توعية المرأة المصرية البسيطة بالقرى والنجوع بأهمية دورها في مساندة مصر حتى تخرج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها حالياً، وفي التصدي للغلاء وجشع التجار بالتوفير والاستهلاك الرشيد، بالإضافة إلى الوقوف بجانب الدولة في قرارات الإصلاح الاقتصادي.

وكان البنك المركزي قرر في بداية نوفمبر الماضي تحرير سعر صرف الجنيه أي ترك سعره يتحدد بناءً على العرض والطلب. كما رفعت أسعار الوقود بعد ساعات من قرار تحرير سعر الصرف.

وأكدت د.مايا مرسي، رئيس المجلس، أن نجاح المرحلة الأولى للحملة، ورغبة المجلس التوسع في محطات التواصل مع السيدات البسيطات في كافة المواقع انطلقت المرحلة الثانية للحملة في عدد أكبر من القرى والنجوع خاصة تلك التي تقع على أطراف المدن متحدية الظروف الجغرافية والاجتماعية والأمنية التي تحول دون الوصول إلى السيدات.

وأوضحت أن الحملة وصلت إلى القرى التي تقع تحت سفوح الجبال بصعيد مصر مثل قرى ونجوع مركزي دراو والجعافرة بمحافظة أسوان، ومركزي ساقلته وطما بمحافظة سوهاج، ومركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، كما قام فريق عمل المجلس بزيارة المجتمعات الأكثر تحفظاً مثل قرى مركزي قوص والوقف بمحافظة قنا ومنطقتي ناهية وكرداسة بمحافظة الجيزة، ومنطقتي مأوي السجون ومأوى القباري وقرى أبيس بالإسكندرية، كما زارت الحملة مدينتي العريش والشيخ زويد وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء.

وأشارت مايا مرسي إلى حرص المجلس على رصد أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه السيدات في القرى والنجوع والمناطق العشوائية، موضحة أن ارتفاع الأسعار ونقص السلع الغذائية وتدني مستوى الخدمات وقلة فرص العمل، وعدم وجود أطباء متخصصين في معظم الوحدات الصحية مع عدم توافر الأدوية الضرورية على رأس مشكلات المرأة في القرى.

وقالت رئيس المجلس إنها على تواصل دائم مع جميع مؤسسات الدولة المعنية لحل مشكلات السيدات التي تم رصدها خلال جولات حملة طرق الأبواب وللتصدي لها  ويأتي في مقدمتها وزارات التضامن الاجتماعى والصحة.