أحدث الأخبار
في عصر التكنولوجيا، اختارت "ضحى سامي" أن تشبع هوايتها للرسم عبر الكمبيوتر مستبدلة الورقة وفرشاة التلوين بالماوس (الفأرة).
وتحكي ضحى سامي، لأصوات مصرية، كيف تمردت على الرسم التقليدي ولجأت إلى "الرسم الرقمي" توفيرا للوقت والنفقات، قائلة "اكتشفت حبي للرسم من سن صغيرة وبدأت بالرسم التقليدي بالورقة والقلم والألوان لحد ما عرفت أني ممكن أرسم على الكمبيوتر".
الرسم الرقمي فن يشبه التقليدي لكنه يتم من خلال الكمبيوتر والبرامج الرقمية، ويستخدم فيه التقنيات الحديثة حيث تستبدل الألوان المائية والألوان الصباغية التقليدية بالألوان الرقمية.
وتشير ضحى سامي إلى أنها وجدت صعوبة كبيرة في بداية الرسم عن طريق الماوس، وتقول "مع الوقت والاستعانة بالإنترنت دربت نفسي على التحكم في الماوس عملت رسومات بهرت عائلتي وأصحابي وده اللي شجعني أكمل في مجال الرسم الرقمي".
واختارت ضحى أن تسلك طريقا موازية للرسم في حياتها بانضمامها إلى كلية الطب، التي تخرجت منها قبل عامين، وتقول "الرسم دايما كان معايا في طريقي حتى وأنا في كلية الطب وفي سنة أولى في الكلية شاركت مع مجموعة من زمايلي في أول معرض فني بمجموعة من رسوماتي، وكان عنوانه "الدكاترة الفنانين".
وتضيف "شاركت كمان في فترة الدراسة في عدد من الأنشطة الفنية والمجلات العلمية برسوماتي، وكنت بصمم الكراسات العلمية والتوعوية للمشاريع اللي بنقدمها في الكلية".
وتطمح للجمع بين شغف الرسم ومهنة الطب في وقت واحد، قائلة "الإبداع لما بيرافق العلم بتكون النتيجة مختلفة ومبهرة، ودايما بفكر نفسي ان المجال اللي أنا فيه ده مش محتاج طالب يذاكر ويعرف معلومات ويمتحن وبس، لكن كمان محتاج مُبدعين بيفكروا بره الصندوق، ويقدروا يشوفوا المشاكل من زوايا مُختلفة".
وتستمتع ضحى برسومات الشخصيات الكرتونية لما فيها من خيال ورسومات الفتيات، وتقول "بحب أرسم البنات وتفاصيلهم الصغيرة لأنها جميلة وممتعة أكتر، وبتلهمني بأفكار كتير بحاول أوصلها من خلال الرسم".
وتشير إلى وجود أجهزة أكثر تطورا بإمكانها مساعدة من يرغب في احتراف الرسم الرقمي مثل جهاز "التابلت" المزود بقلم وتقول إنه أسهل في التحكم ويختصر الوقت عن "الماوس" الموجود بأجهزة الكمبيوتر واللاب توب.