اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، على مواصلة العمل لتعزيز العلاقة الثنائية، ومنع أي موقف يقوض طبيعتها الأخوية والاستراتيجية.

كان السيسي وديسالين أصدرا بيانا مشتركا في أعقاب المباحثات التي جرت بينهما، اليوم الاثنين، في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي.

وأشار الزعيمان، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنهما يتابعان عن كثب المحادثات الفنية الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي، وأكدا التزامهما بروح التعاون السائدة في هذا الصدد.

ومن المقرر أن تنتهي إثيوبيا من بناء سد النهضة العام المقبل حسب خطتها الزمنية المعلنة. ويثير إنشاء السد مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل يؤثر سلبا على الزراعة والصناعة ومياه الشرب.  

وشدد الزعيمان على الأهمية القصوى لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، والبناء على ما تحقق من إنجازات حتى الآن، سواء على مستوى القيادة أو على الجانب المؤسسي، وعلى تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين.

وشدد الزعيمان على ضرورة تعزيز التواصل الوثيق والتشاور المستمر على مستوى القيادة وعلى المستوي المؤسسي، بالنسبة لمختلف جوانب العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكدا على أهمية تعزيز العلاقات بين مواطني البلدين من أجل تعزيز الثقة المتبادلة على المستوى الشعبي، مشيرين إلى أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام ومؤسسات الرأي العام في هذا الصدد.

واتفق الزعيمان على ضرورة الحفاظ على انتظام الزيارات المتبادلة بين الجانبين على كل المستويات.

ووافق ديسالين على تلبية دعوة السيسي لزيارة مصر في المستقبل القريب.