قالت مصادر قضائية لرويترز إن محكمة الجنايات في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية عاقبت يوم الأحد 55 متهما بالسجن ثلاث سنوات لكل منهم في قضية عنف سياسي قتل فيها 12 شخصا.

ووقعت أحداث العنف في المدينة في 2013 في غضون أسابيع من عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وأصيب في الاشتباكات عشرات الأشخاص أيضا.

وقال مصدر إن المحكمة برأت 21 متهما في إعادة محاكمة شملت 76 من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان ألقي القبض عليهم بجانب آخرين خلال الاشتباكات.

وكانت دائرة أخرى في المحكمة أنزلت بالمتهمين عقوبات أشد بالسجن وقبلت محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية طعنا تقدم به المحكوم عليهم وأمرت بإعادة المحاكمة التي صدر فيها الحكم يوم الأحد.

وأضاف المصدر أن مدة السجن المحكوم بها تقارب مدة الحبس الاحتياطي للمحكوم عليهم وبالتالي يرجح انتهاء احتجازهم.

ووقعت الأحداث في محيط مسجد القائد إبراهيم أحد أهم أماكن تجمع المتظاهرين بالمدينة خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011 بعد 30 عاما في السلطة وأتاحت حكم جماعة الإخوان للبلاد قبل الإطاحة بها في 2013 وحظرها وإعلانها منظمة إرهابية.