أحدث الأخبار
استقبل كتابها بالهجوم والانتقادات بمجرد الإعلان عن عنوانه، وتدافع ياسمين الخطيب عن كتابها "ولاد المَرة" الصادر حديثا عن دار "ميريت"، قائلة إن اعتبار المرأة "سبة" نتاج إرث ثقافي متخلف.
وأقيم حفل توقيع "ولاد المَرة" الجمعة الماضية بجناح دار ميريت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ويضم الكتاب مجموعة من المقالات السياسية والاجتماعية المعنية بهموم المرأة العربية.
ونفت الإعلامية والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، لأصوات مصرية، أنها تعمدت اختيار عنوان استفزازي للترويج لكتابها، مشيرة إلى أنها سبق ونشرت مقالا يحمل نفس الاسم ولم يقابل بهذا الهجوم الشديد.
ونشرت ياسمين الخطيب مقالا بعنوان (كل الرجال "أبناء مَرة") في أغسطس 2015 بجريدة التحرير، وطرحت خلاله تساؤلا حول أسباب اعتبار المصريين والعرب النداء باسم الأم تحقيرا، وإعلان اسمها شيئا شبه محرم، واعتبار كلمة "ابن المَرة" سبا ربما يعاقب عليه القانون.
وأضافت مؤلفة "ولاد المَرة" لأصوات مصرية إن كلمة "مرة" ابتزلت عن معناها وأصلها اللغوي "امرأة"، وإن السب بكلمة "امرأة" مجردة في غير محله، وأرجعته إلى "ثقافتنا الذكورية" مؤكدة أن كلمة "ولاد المَرة" لا تستدعي أي خجل أو حرج.
وأعربت عن سعادتها بصدور الكتاب رغم "الصعوبات والانتقادات التي واجهته" قائلة:"اتضايقت من الضجة اللي اتعملت لكن بمجرد ما شفت الكتاب في المكتبات كل حاجة اتمسحت".
وأضافت "سعيدة أن ليا كتاب في المعرض اللي له خصوصية في قلبي، لأن والدي كان من أصحاب دور النشر المشاركين في أول دورة لمعرض الكتاب".
وأشارت إلى أنها لا تصنف نفسها بالكاتبة النسوية قائلة "بكتب سياسة أكثر ما بكتب اجتماعي، وبشكل عام مبقولش على نفسي كاتبة متمرسة لكن كاتبة هاوية".
وياسمين الخطيب فنانة تشكيلية درست الفن التشكيلي بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة وتخصصت في قسم فن الكتاب، وأسست جمعية "نون النسوة" عام 2012، وتنشر مقالات بعدد من الصحف منذ عام 2010.