أحدث الأخبار
وزع تنظيم ولاية سيناء التابع للدولة الإسلامية (داعش)، مساء اليوم الأحد، على أهالي العريش بيانا وصفه بأنه "بيان تعزية" لأهالي سيناء.
واتهم تنظيم ولاية سيناء، في بيان أصدره اليوم حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، رجال الأمن بقتل شباب سيناء، متوعدا بالعمل على الثأر لهم.
كانت وزارة الداخلية قالت في بيان يوم 13 يناير الماضي إن قوات الشرطة قتلت 10 من عناصر "جماعة أنصار بيت المقدس" داخل أحد الشاليهات في مدينة العريش، متهمة إياهم بتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن أحدثها الهجوم على كمين المطافي بداية الشهر نفسه.
وتبين بعد إعلان الداخلية بيانا بأسماء القتلى العشرة أن بينهم 6 شبان من أبناء عائلات بالعريش قالت العائلات إنهم كانوا محتجزين لدى الشرطة قبل ثلاثة شهور من مقتلهم، وتم احتجازهم دون توجيه أي اتهامات لهم أو صدور أحكام بحقهم.
ودعا التنظيم أهالي سيناء إلى الابتعاد عن جميع المقرات الأمنية والثكنات العسكرية والكمائن الشرطية، معتبرا أنها أهداف مشروعة له، على حد تعبير البيان.
وعقدت عائلات الشبان الستة اجتماعا في العريش يوم السبت 14 يناير الماضي في ديوان آل أيوب للنظر في كيفية التحرك بعد الإعلان عن مقتل أبنائهم، واتهام قوات الشرطة لهم بالإرهاب، وشكلت العائلات لجنة شعبية خلال المؤتمر لمتابعة ما يستجد.
وامتنع مسؤولون بوزارة الداخلية عن التعليق على أقوال الأهالي بأن الشبان الستة كانوا محتجزين لدى الداخلية أثناء وقوع تفجيرات كميني المطافي والمساعيد.